شركات طيران الشرق الأوسط المستفيد الأكبر في ظل الازمات الراهنة
الجورنال الاقتصادي-مني حسين
تهيمن شركات الطيران في الشرق الأوسط والصين على حمولة طائرات الشحن من شرق آسيا والشرق الأوسط إلى أوروبا، وبالتالي، قد تكون أكبر المستفيدين في ظل استمرار الأزمة وزيادة الطلب على الشحن الجوي أو سبل الشحن التي تجمع بين النقل البحري والجوي.
حرب غزة تعيق ممر التجارة الأكثر طموحاً في العالم
واستأثرت شركات الطيران الخليجية مثل الخطوط الجوية القطرية وطيران الإمارات بنحو 65% من رحلات الشحن الجوي المخطط لها في يناير، إذ أصبحت المنطقة نقطة تحويل لمسارات الشحن البحري إلى جوي خلال الأزمة، فيما حازت “سينغابور إيرلايرنز” (Singapore Airlines) ما نسبته 6%. أما أقسام الشحن في شركات “تشاينا ساذرن إيرلاينز” و”إير تشاينا” و”تشاينا إيسترن إيرلاينز”، فاستحوذت على 40% تقريباً من رحلات الشحن المقررة في يناير من شرق آسيا إلى أوروبا، بحسب بيانات شركة “سيريوم” (Cirium)، التي جمعتها “بلومبرغ إنتليجنس”.
على الصعيد الأوروبي، قد تشهد “لوفتهانزا” التي تبلغ حصتها في الشحن الجوي من شرق آسيا إلى أوروبا 8%، و”كارغو لوكس” (Cargolux)، الزيادة الأكبر في حجم الشحن الجوي بين شركات الشحن الأوروبية.