الجورنال الاقتصادي :
تسلمت القاهرة مشعل “عاصمة الثقافة الإسلامية ” عن المنطقة العربية 2020 من تونس في حفل ختام تظاهرة “تونس عاصمة للثقافة الإسلامية” عن المنطقة العربية 2019، كما تسلمت مدينة “بخارى ” بجمهورية أوزباكستان المشعل عن المنطقة الآسيوية من بندر سيريبيغاوان بسلطنة بروناي دار السلام، وستصبح “باماكو” بجمهورية مالي عاصمة للثقافة الإسلامية في إفريقيا، خلفا لمدينة بيساو بجمهورية غينيا بيساو.
جاء ذلك في حفل ختام أعمال المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة مساء أمس، بحضور أعضاء الوفود المشاركة، واشار د. محمـد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي في كلمته إلى أن تظاهرة “تونس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019″ تزامنت مع مرور 40 عاما على تسجيلها على لائحة اليونسكو للتراث الإنساني،وقدم الشكر لمنظمة الإيسيسكو على التعاون الكبير لإنجاح نشاطات هذه التظاهرة.
وأشاد د. سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) برعاية الرئيس التونسي السيد قيس سعيد، على رعايته للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، وأثنى على العناية التي أولتها الحكومة التونسية لبرنامج الأنشطة التي نفذت خلال التظاهرة الثقافية الإسلامية.
مؤكدا أن الإيسيسكو من خلال إطلاقها للبرنامج الحضاري الكبير”عواصم الثقافة في العالم الإسلامي” واختيار مكة المكرمة عام2005 كأول عاصمة للثقافة الإسلامية، كانت تهدف الى تعزيز العمل الثقافي المشترك والتنمية الثقافية بين الدول، وتحقيق الإشعاع الحضاري، وتصدير الثقافة الإسلامية التنويرية.
وأكد أن اختيار مدينة تونس عاصمةً للثقافة الإسلامية 2019 هو اعتراف برصيدها الثقافي ومساهمتها الحضارية بفضل ما تحتضنه من صروح ومعالم ثقافية زدينية شاهدة على عراقتها وأصالة شعبها وإرثها الإنساني.
