بورصة

“المصرية العقارية: “تارجت للاستثمار” لم تتقدم لرفع حصتها إلى 90%

 

الجورنال الاقتصادي – شيماء ابو الوفا :

اعلنت المجموعة المصرية العقارية، إنها لم تتلقَ أي خطاب من شركة تارجت للاستثمار بشأن سعيها لرفع حصتها في المجموعة إلى 90 %، وأضافت الشركة أن ذلك جاء رداً على ما نشر تحت عنوان “تارجت للاستثمار تسعي لرفع حصتها في المجموعة المصرية العقارية إلى 90 % وتعتزم التقدم بعرض شراء قريباً”.

وحققت المجموعة صافي ربح خلال 2020 بلغ 14.17 مليون جنيه، مقابل صافي ربح بلغ 39.05 مليون جنيه خلال 2019، وتراجعت إيرادات الشركة خلال عام 2020 إلى 20.93 مليون جنيه، مقارنة بـ79.48 مليون جنيه خلال عام 2019.

وفى الحادي والعشرين من يناير الجاري، قالت المجموعة المصرية العقارية، إنه سيتم عقد الجمعية العامة غير العادية يوم 15 فبراير 2021.

وأضافت الشركة انذاك، أن الجمعية ستناقش تجزئة سهم الشركة إلى 10 أسهم ليصبح رأسمال الشركة المصدر بمبلغ 80 مليون جنيه، موزعاً على 400 مليون، سهم بقيمة اسمية للسهم 20 قرشاً بدلاً 40 مليون سهم، بقيمة اسمية للسهم 2 جنيه، وتناقش الجمعية العامة تعديل المادتين 6 و7 من النظام الأساسي للشركة.

يذكر أن الشركة سجلت صافي ربح بلغ 11.3 مليون جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية سبتمبر الماضي، مقابل 30.1 مليون جنيه أرباحاً خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وفى اكتوبر الماضي، كشفت المؤشرات المالية المجمعة لشركة المجموعة المصرية العقارية، تراجع صافي ربح الشركة خلال أول 9 أشهر من العام الجاري بنسبة 62.4 %، على أساس سنوي.

وأوضحت الشركة انذاك، أنها سجلت صافي ربح بلغ 11.3 مليون جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية سبتمبر الماضي، مقابل 30.1 مليون جنيه أرباح خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وتراجعت مبيعات الشركة خلال التسعة أشهر لتسجل 23.08 مليون جنيه بنهاية سبتمبر، مقابل 77.1 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي، وعلى صعيد القوائم المستقلة، تراجعت أرباح الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري لتسجل 11.3 مليون جنيه بنهاية سبتمبر، مقابل 30.1 مليون جنيه خلال نفس الفترة من 2019.

وأرجعت الشركة تراجع أرباحها خلال الفترة إلى الركود الاقتصادي الذي أصاب العالم نتيحة تداعيات فيروس كورونا وأثر ذلك على حركة المبيعات، بالإضافة إلى قرار إيقاف البناء والذي استمر لأكثر من 6 أشهر وأدى لتأجيل البدء في تسويق مشروع أرض شارع التحرير بالدقي.

وأضافت أن الأسباب كذلك أن الفترة المقارنة تضمنت مبيعات غير متكررة باتمام الشركة لصفقة بيع بنك مصر ببرج البطل بمبلغ 46 مليون جنيه والتي كان لها التأثير الكبير في ارتفاع إيرادات الشركة خلال فترة المقارنة، وكذلك إقفال مخصص مطالبات بنحو 7.5 مليون جنيه وتأثير التويعات النقدية عن عام 2019 البالغة 24.7 مليون جنيه، وسداد الشركة لنحو 22 مليون جنيه لإنهاء مشكلة النزاع الضريبي عن سنوات 1994 – 1998 على السيولة المستثمرة وعوائدها.

وحققت الشركة خلال النصف الأول من العام الجاري، صافي ربح بلغ 9.06 مليون جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية يونيو الماضي، مقابل 24.63 مليون جنيه أرباحاً خلال النصف الأول من 2019.

وتراجعت إيرادات الشركة خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري لتسجل 12.45 مليون جنيه بنهاية يونيو، مقابل 69.78 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وبشأن القوائم المستقلة، تراجعت أرباح الشركة خلال النصف الأول من 2020 لتسجل 9.06 مليون جنيه بنهاية يونيو، مقابل 24.63 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى