السيسى ليس صدفة !!!
بقلم – نجلاء ذكرى:
نعم .. وبكل اقتناع أقولها عالية .. السيسى ليس صدفة .. لم يحكم مصر فى هذه الفترة صدفة .. ولكنه رحمة من الله بالمصريين.
إدخر الله السيسى لمصر فى فترة استثنائية من تاريخنا المعاصر .. كنا على وشك السقوط مثل دول كانت قوية ومنيعة بجوارنا، ولكن أراد الله أن يقيل مصر من عثرتها، وأن يضع الأمانة فى يد قوية ولكنها حنونة ورحيمة فى ذات الوقت.
معجزة إصلاح إقتصادى مذهلة فى توقيت صعب، مشروعات قوية عملاقة لم نكن نحلم بها وتحتاج عشرات السنوات لتتحقق، إصلاح حقيقى لمنظومة الصحة والتعليم وكأنه على موعد مع القدر فى أن يستعد لما نحن فيه اليوم.
تحديات صعبة ، مياه النيل ومفاوضات سد النهضة والأصابع الخفية التى تلعب فى الظلام ضد مصر ترغب فى تعطيش ملايين المصريين ، والقضاء على الصناعة والزراعة والطاقة، وإرباك مصر فى حاضرها ومستقبلها. توترات فى سيناء من جحافل الظلام والإرهاب. توترات فى الغرب من تركيا التى تعبث فى ليبيا.
وعلى الرغم من كل ذلك يقف الرجل يعمل على التصدى بكل قوة لهذه المحن، ولم يغفل عن عجلة الإنتاج، أو عن الفئات الضعيفة فى المجتمع، المرأة، الشباب، ذوى الإحتياجات الخاصة، أسر الشهداء، فقراء الشعب، محدودى الدخل، سكان العشوائيات، مسخراً كل طاقات الجيش والشرطة والحكومة، والمجتمع فى عملية بناء غير مسبوقة.
تأتى أزمة السيول التى لم تحدث من عشرات السنيين، ونجد الحكومة والجيش والشرطة كلهم فى الشارع، يحمون البيوت والممتلكات، ويعالجون أثار السيول، ويحملون الناس فى الشوارع.
وتأتى أزمة وباء عالمى “كورنا المستجد” لتكون مصر أول دولة تصدر قرارات إحترازية لمواجهة الخطر، ويكون السيسى أول زعيم يرصد 100 مليار جنيه لمواجهة التداعيات الإقتصادية للأزمة، وبينما زعماء دول عظمى يقولون ودعوا أحبابكم، وأخرون يقولون سنضحى بالبعض من أجل الإقتصاد، يقف السيسى ويقول حياة المصريين أهم من المال.
ويضرب السيسى مثال أخر على التلاحم مع العالم، فتذهب وزيرة الصحة للصين ، وتذهب لإيطاليا، ونقول لهم “نحن معكم”، فلا ننسى سيارات الإسعاف المنحة الإيطالية لمصر والمكتوب عليها من شعب إيطاليا لشعب مصر، ولا ننسى مواقف الصين معنا، واليوم نحن نقول من شعب مصر لشعوب الدول الصديقة.
على جانب أخر لم يهمل السيسى البحث العلمى، ونحن على قدر إمكانياتنا تعمل جامعاتنا وباحثينا على وضع علاج لمرض الكورونا، لم نتخلف عن ركب العلم، ولم تقف الحكومة عاجزة مكتوفة الأيدى.
السيسى ليس صدفة، ولكنه رحمة الله بالمصريين. والشكر كل الشكر لله وحده ، حامى مصر، والمصريين.