أخبارعربية

أول عربي رئيسا للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين.. إماراتي

الجورنال الاقتصادي- نجلاء سعد الدين:

تولى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية سعادة محمد ابراهيم الحمادي ، منصب رئيس المنظمة
الدولية للمشغلين النوويين، كأول عربي إماراتي ، وذلك نتيجة تصويت تم خلال الاجتماع العام للمنظمة.

وأكد الحمادي على الالتزام بمهمة المنظمة في تعزيز السلامة والأداء لمشاريع الطاقة النووية المتنامية حول العالم.

ويسلط اختيار الحمادي، ليتولى رئاسة المنظمة الدولية للمشغلين النوويين، الضوء على التعاون الوثيق والمستمر بين دولة الإمارات وقطاع الطاقة النووية العالمي، ويبرز التزام مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بأعلى معايير السلامة والأمن، وتطبيق أفضل ممارسات الأداء في مختلف جوانب البرنامج النووي السلمي الإماراتي.

وفي منصبه الجديد، سيقود الحمادي مجلس إدارة المنظمة الدولية للمشغلين النوويين، الذي يضم ثلاثة أعضاء من المراكز الإقليمية في العديد من الدول، ويتولى تعزيز المشاركة المباشرة للأعضاء لضمان تنفيذ مهمات المنظمة بنجاح.

وانضمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى المنظمة الدولية للمشغلين النوويين في أكتوبر 2010، وانتُخب الحمادي في مجلس إدارة مركز أطلنطا في الولايات المتحدة الامريكية التابع للمنظمة في أغسطس 2015.

وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد إبراهيم الحمادي: “تمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة ريادية في مجال تطوير الطاقة النووية، حيث تطبق محطات براكة أفضل الممارسات وتستثمر أفضل الخبرات المعمول بها في قطاع الطاقة النووية العالمي، من خلال التعاون الوثيق مع المنظمة الدولية للمشغلين النوويين والدول الأعضاء في المنظمة التي تمتلك محطات للطاقة النووية تنتج الكهرباء على نحو تجاري.
وتعد رئاسة المنظمة الدولية للمشغلين النوويين إنجازاً جديداً يسجل لدولة الامارات، وهو مثال آخر على ثقة المجتمع الدولي في البرنامج النووي السلمي الإماراتي”.

وأضاف الحمادي: ” أتطلع لتعزيز أداء المنظمة الدولية للمشغلين النوويين على الصعيد العالمي، واستكشاف فرص جديدة للتعاون مع المنظمات المختصة الرئيسية الأخرى لدعم تطوير تقنيات متقدمة للطاقة النووية، مثل نماذج المفاعلات المعيارية المصغرة، وذلك في إطار الخطط الاستباقية لدعم المنظمة”.

وتم تأسيس المنظمة الدولية للمشغلين النوويين عام 1989، من أجل تشجيع التعاون وتبادل الدروس المستفادة وأفضل ممارسات الأداء بين محطات الطاقة النووية حول العالم.
وتواصل المنظمة التركيز حالياً على تعزيز مستويات السلامة والموثوقية لهذه المحطات حول العالم، حيث يتولى أعضاء المنظمة الذين يزيد عددهم عن 120 عضواً تشغيل 430 محطة للطاقة النووية تتواجد في مختلف مناطق العالم من بينها الولايات المتحدة الأمريكية والقارتين الأوروبية والآسيوية.
كما تلتزم المنظمة بتحقيق أهداف قطاع الطاقة النووية الطموحة والموضوعة للعام 2030، ومساعدة كل دولة وشركة تعمل في التشغيل التجاري لمحطات الطاقة النووية، على تحقيق أعلى المعايير الخاصة بالأمان النووي، من خلال تبادل المعلومات وأفضل الممارسات.
وتعد مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عضوًا نشطًا في المنظمة الدولية هذه منذ عام 2010، وتشارك بانتظام في ورش العمل والفعاليات والبرامج التدريبية والمراجعات التي تجريها المنظمة.

وفي دولة الإمارات، ومع التشغيل التجاري للمحطتين الأولى والثانية في براكة وإنتاج كهرباء وفيرة وصديقة للبيئة على مدار الساعة، وربط المحطة الثالثة بشبكة الكهرباء، فإن محطات براكة تقود عملية تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الدولة، وتشكل ركيزة أساسية في المبادرة الاستراتيجية للدولة للوصول لى الحياد المناخي بحلول عام 2050، وفقا لوكالة أنباء الإمارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى