أخبارعربية

7 مصريين ضمن 18 فائزا تحتفي بهم جائزة الشارقة للإبداع العربي- الإصدار الأول

الجورنال الاقتصادي ـ نجلاء سعد الدين :

احتفت دائرة الثقافة في الشارقة بالفائزين في الدورة 24 من جائزة الشارقة للإبداع العربي – الإصدار الأول- عبر وسائل الاتصال المرئي بحضور سعادة عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة، و محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة الأمين العام للجائزة والقائمين عليها وموظفي الدائرة.

وتضمن الحفل كلمة دائرة الثقافة ألقاها أمين عام الجائزة محمد القصير، إضافة إلى عرض فيلم عن الفائزين تناول أسمائهم ومراكزهم في الحقول الأدبية الستة، وكلمة الفائزين وقراءة شعرية مسجلة بالصوت وبالصورة بحسب وام.

وقال محمد القصير :” تتوّجُ الدورةُ الرابعةُ والعشرين من جائزة الشارقة للإبداع العربي -الإصدارالأول، سنواتٍ من العملِ الثقافيِ على الأدباءِ الشباب العرب بشكل خاص، بدعمِ ورعايةِ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتكشفَ عن مئاتِ المبدعين في مختلف الدول العربية.

وتقدم بالتهاني للفائزين من المبدعين الشباب، متمنيا لهم المزيد من الألق والعطاء.
وأوضح ان الفائزين من المبدعين الشباب العرب، البالغِ عددهم 18 فائزاً وفائزة، جاءوا على النحو التالي:
7 فائزين من جمهورية مصر العربية، و4 فائزين من سوريا، و3 فائزين من العراق، فيما جاء 4 فائزين آخرين من دول فلسطين، والسعودية، وتونس، والجزائر.

ولفت الى ان الجائزة في دورتها الحالية ال24 تُواصلُ ما بدأتهُ منذ أكثرَ من عقدين، وقد قدّمت خلال تلك السنوات أكثر من 400 فائزٍ وفائزة، ورفدت المكتبة العربية بأكثر من 400 عنوانٍ في تلك الحقول الإبداعية الجمالية، مما ضاعف الفعل الثقافي في الوطن العربي” مشيرا الى ان مجموع مشاركات الدورة الرابعة والعشرين في محاور الجائزة بلغ 506 مشاركات من مختلف الدول العربية وبعض الدول الأجنبية.

وألقى كلمة الفائزين الشاعر الفلسطيني علي حسن النوراني، الفائز الثاني في مجال الشعر عن مجموعته “نهارُ الغزالة”، عبر تسجيل مرئي بالصوت والصورة قال فيها ان الجائزة اصبحت من أهم الجوائز العربية التي ترفد الساحة الأدبية بأسماء وبإصدارات مبدعة ومميزة في كافة الحقول، وإن ما اكتسبته الجائزة من مصداقية وأهمية وشهرة كانت ثمرة عطاءات عديدة.

واستمع الحضورإلى قصيدة ألقاها الفائز بالمركز الأول في مجال الشعر، محمد حسن السامرائي، من جمهورية العراق، من مجموعته( ثلاثُ جهاتٍ للصحراء).
والفائزون المصريون السبعة في المسابقة حسب الفئات هم :
– مجال الشعر:
فاز بالمركز الثالث : أحمد محمد عبدالوهاب سعيد، عن مجموعته أخضر
– مجال القصة القصيرة :
فاز بالمركز الثاني : محمد إبراهيم أبوالفتوح القليني، عن مجموعته (طعنات الموسيقى).
– مجال الرواية .. نوهت هيئة التحكيم ببعض الأعمال منها..
رواية (الساعة بعد الصفر) لـ رانيا فايز اللبودي.
– مجال المسرح :
فاز بالمركز الثاني: سيد محمد عبدالرازق عبدالعال عن مسرحيته ( العابر).
ونوهت لجنة التحكيم بعملين مصريين هما:
( مسرحية العودة إلى المدرسة ) لـ محمد السعيد جمعة عطية.
و (مسرحية الجفاف) لـ ميخائيل وجيه مرزوق.
– مجال أدب الطفل:
فازت بالمركز الأول : نورا محمد عبود عن مجموعتها ( كنزالمعروف ).
وفازت بالمركزالثاني: رشا السيد محمود زقيزق ،عن مجموعتها ( دكان الكراميللا ).
ونوهت لجنة التحكيم ببعض الأعمال منها :
(مجموعه الخشبة الضاحكة ) لـ أحمد كمال أحمد محمد.
– مجال النقد :
فاز بالمركز الأول :محمود سليم علي سليم – عن دراسته ( تحولات النص الشعري من التراث إلى ما بعد الحداثة تنظيرا وتطبيقا).
وفازت بالمركز الثاني : رشا محمد السعيد عطا عن دراستها ( موقع منجز الشاعرة العربية من تحولات القصيدة قديما وحديثا).

ومن الجدير بالذكر أن مجموع المشاركات في الجائزة بفئاتها الستة قد بلغ 506 مشاركة ، كان نصيب مصر منها 154 مشاركة.
وقد توزعت النصوص المشاركة في محاور المسابقة كما يلي :
الشعر126 مشاركة، القصة القصيرة 121 مشاركة، الرواية 108 مشاركة،
المسرح56 مشاركة، أدب 82 مشاركة ،و قد خصص هذا العام لموضوع القصة الموجهة للطفل من 6 – 8 سنوات.
النقد الأدبي 13 مشاركة، و قد خصص هذا العام لدراسة تحولات النص الشعري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى