مجتمعمنوعات

وزير الصحة يوجه بدراسة إنشاء مراكز دائمة بالمنشآت التعليمية لتوعية الطلاب بمخاطر الإدمان

الجورنال الاقتصادي -مني حسين

وجه الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان اللجنة العليا للمرصد الوطني للإدمان بدراسة إمكانية التقدم للاتحاد الأفريقي لإنشاء مرصد إفريقي للإدمان تستضيفه مصر، حيث تعد مشكلة الإدمان قضية عامة تؤرق كل المجتمعات، كما ناقش الوزير إمكانية إنشاء مراكز دائمة داخل التجمعات الطلابية بالجامعات للتوعية بمخاطر الإدمان ضمن الأنشطة التي تستهدف مواجهة الإدمان بين طلاب الجامعات.

جاء ذلك خلال ترأسه أول أمس الإثنين، الاجتماع الدوري للجنة والتي تم تشكيلها في شهر يونيو الماضي بقرار رقم (242) لسنة 2022.
وناقش الوزير المقترح المقدم من اللجنة للائحة المالية والإدارية لعمل اللجنة، وكذلك مقترح قانون لإنشاء وتنظيم المرصد الوطني للإدمان.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير ناقش مع أعضاء اللجنة العرض المفصل لأنشطة الجهات المشاركة بالمرصد الوطني للإدمان بناءً على توصيات الاجتماع السابق.

واطلع الوزير على نتائج تعاون المرصد الوطني للإدمان مع الجهات الدولية في ضوء تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المختلفة، حيث تم استعراض المناقشات التي أجريت مع أحد خبراء المرصد الفرنسي للمواد المخدرة من حيث التجارب وأسلوب العمل، وكذلك توصيات الخبير بشأن المرصد الوطني للإدمان بمصر، من حيث انتهى المرصد الفرنسي.
كما اطلع أيضا على المنظومة الإلكترونية للمرصد الوطني للإدمان، والتي يتم من خلالها رصد البيانات الخاصة بكل حالات الإدمان المترددة على مراكز العلاج، حيث أكد الوزير أن المرصد يساهم في الربط بين جميع مؤسسات الدولة المعنية بمواجهة قضية الإدمان واتخاذ القرارات الصحيحة بشأن تلك القضية.

وأكد الوزير علي أهمية المرصد الوطني للإدمان في الحصر الدقيق لخريطة الإدمان، والعمل على الاسترشاد بالبيانات لتوجيه وتحديد الأنشطة البحثية في مجالات تشخيص وعلاج الإدمان، كما وجه بتشكيل لجان علمية للعمل على المستحدثات في مجال الإدمان بما يتوافق مع التغيرات الجديدة التي تطرأ على تلك القضية.

وأضاف “عبدالغفار” أن الوزير شدد على الأمانة الفنية للجنة بمتابعة تنفيذ جميع التوصيات الصادرة عن الاجتماعات الدورية، وكذلك فيما يخص مهام عملها بتجميع وتحليل البيانات ورفع المقترحات للجنة العليا للمرصد الوطني للإدمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى