أسواق

نيفين جامع: حريصون على تعزيز دور جهاز حماية المنافسة

الجورنال الاقتصادى:

أكدت السيدة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة حرص الوزارة على تعزيز دور جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية في ارساء وتطبيق قواعد المنافسة الحرة والنهوض بمستويات أداء الأسواق وكشف الممارسات الضارة بالاقتصاد القومي، مشيرة الى الجهود الكبيرة للجهاز في خلق مناخ تجاري واستثماري قائم على المنافسة العادلة ومبادئ السوق الحر.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها الوزيرة صباح اليوم لجهاز حماية المنافسة بالقرية الذكية حيث استعرضت مع فريق العمل بقيادة الدكتور أمير نبيل، رئيس مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة منظومة العمل بالجهاز والخطط والبرامج المستقبلية المقرر تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.

وقالت الوزيرة ان حماية المنافسة تمثل داعما أساسيا للصناعة الوطنية وجذب المزيد من الاستثمارات للسوق المصري وتحقيق تكافؤ الفرص بين مختلف القطاعات الاقتصادية إلى جانب حماية الشركات المتوسطة والصغيرة من أية ممارسات تعيق دخولها الأسواق وخلق فرص العمل وتعزيز كفاءة الاقتصاد الوطني، مشيرة الى أهمية العمل على نشر الوعي بثقافة المنافسة والمسئولية تجاه أحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بين الشركات العاملة في السوق المصري.

وأكدت جامع أهمية تحقيق التوافق بين القرارات والقوانين التي تعدها الاجهزة الحكومية مع مواد وبنود قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بهدف عدم ايجاد تعارض والمساهمة في انفاذ القانون.
ومن جانبه استعرض الدكتور أمير نبيل، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية طبيعة عمل الجهاز والسلطات المنصوص عليها في القانون رقم 3 لسنة 2005، وأهم الممارسات المحظورة التي يجرمها القانون وأثر إنفاذه على جذب الاستثمارات والاقتصاد الكلي.

وأوضح أن الجهاز يعد الأداة الرئيسية لضمان توافر البيئة التنافسية الحرة والتي تؤثر ايجابا على كل من المستثمرين والأسواق ومن ثم على منظومة الاقتصاد الكلى، مشيراً الى تركيز منظومة عمل الجهاز على دعم اليات السوق الحر وخلق بيئة تنافسية بين الكيانات الاقتصادية بما يضمن ممارسة النشاط الاقتصادي دون قيد أو ضرر.

وقد قامت الوزيرة بجولة تفقدية للأقسام الإدارية والفنية بالجهاز، وكذا المكتبة الشاملة والتي تضم كافة الكتب والمراجع الدولية والتي تغطى مختلف القطاعات التي تتطلبها طبيعة عمل الجهاز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى