استثمار

طنطاوي: صفقة رأس الحكمة لها تأثير ايجابي مباشر علي القطاع السياحي

الجورنال الاقتصادى

في لقاء مع الخبير السياحي رمضان طنطاوى مستشار العلاقات العامة للاتحاد الافرواسيوي للسياحه خلال احدي الفعاليات الرمضانيه والتي تم وتنظيمها من احد الفنادق الكبرى أوضح طنطاوى بأن مشروع راس الحكمه يعد احد اسس التنميه الاقتصادية إذ يسهم بتوفير حصيله دولاريه تعيد التوازن وتدعم استقرار الوضع الاقتصادي المصري كما أنه احد الروافد الاساسيه للاستثمار الأجنبى المباشر في قطاع السياحه بما سيحدثه من آنشاء لمجتمع متكامل ومدينه ذات طراز حديث كامله المرافق على ساحل البحر المتوسط واضافه طاقه فندق تعزز من مستهدافات السياحه المصريه لذياده الطاقه الاستيعابيه للفنادق المصريه

اضافه الي التشجيع على توفير البنيه الاساسيه لتنظيم كافه الفعاليات المتعلقه بنمط قضاء الاجازات والاسترخاء وتنظيم المسابقات والبطولات الرياضيه والترفيهيه

وفى سؤال حول تحديات السياحه في هذه المرحله صرح رمضان طنطاوى بأن اهم التحديات هي تحديات دوليه واقليميه نتيجه الازمات الدوليه والاوضاع الجيوسياسيه والتي القت بظلال مباشره على تدفق حركه الي مصر مثل الحرب الروسيه الأوكراني. والوضع المتدهو ر في غزه وكذلك المنافسه. الشرسه مع وجهات سياحيه أخرى ف المنطقه مثل تركيا ودبي وصعود السعوديه بشكل ملحوظ

الا ان الامر ورغم هذه التحديات فإن نقاط وعوامل القوه في مصر تكمن في عراقه العقول وتراكم الخبرات التي تدعم تقديم مبادرات تنافسيه وتنويع المنتج السياحي وكذلك زياده المقاصد السياحيه وترسيخ الهويه لكل وجهه داخل مصر

اعتمادا على الطبيعه الجغرافيه وايضا الأجواء التي تجعل من مصر وجهه ذات تمايز

وايضا تضافر جهود الحكومه مع قطاع السياحه للارتقاء وتطوير مناطق الجذب السياحي لوضعها عل اجنده السياحه المصريه مثل مشروع التجلي الأعظم ومسار العائله المقدسه وايضا تعزيز التجربه السياحيه من خلال مرونه تسهيل طرق التعامل مع السائح وازاله كل ما من شانه ان يعطي صوره سالبه سواء من مرافق او سلوكيات وان تتجسد قيم الضيافه والاهتمام مما يدفع السائح على تكرار تجربه السفر إلى مصر أكثر من مره

ولعل تصدير العقار سوف يسهم بشكل كبير ف زياده إعداد المسافرين من خلال توفير الخدمات السياحيه في المدن والمنتجعات الجديده وايضا من خلال الأسر والجماعات و أقارب ملاك الوحدات السكنيه في المنتجعات المصريه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى