اتصالات

تقرير أكاديمية الإعلام الجديد للتواصل الاجتماعي : مصر أولى دول الشرق الأوسط وتاسعة دول العالم في عدد مستخدمي “فيسبوك”

الجورنال الاقتصادي – نجلاء سعد الدين:

أصدرت أكاديمية الإعلام الجديد بدبي تقريرها الشامل الأول من نوعه حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة وأبرز المحطات في الإعلام الاجتماعي في هذا القطاع للعام 2020 وأكثرها تأثيراً على الساحة العربية والعالمية.

ويعرض التقرير الذي أصدرته الأكاديمية تحت عنوان “كيف
استخدم الشرق الأوسط وسائل التواصل الاجتماعي في 2020” لأهم التوجهّات التي سادت استخدام منصات التواصل الاجتماعي خلال عام 2020 والذي ارتفع بشكل كبير نتيجة الإجراءات الصحية الوقائية التي ترافقت مع التدابير التي اتخذتها دول العالم للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وذلك وفقا لما نشرته وكالة أنباء الإمارات.

وأوضح التقرير أن مصر تعد أولى دول الشرق الأوسط وتاسعة دول العالم من حيث عدد مستخدمي “فيسبوك” بـاكثر من 44 مليون حساب،
وذلك بحسب الأرقام المسجلة في التقرير حتى أكتوبر 2020.

وأشار التقرير إلى وصول تطبيق “سناب شات” لما يقارب 67 مليون مستخدم في المنطقة شهرياً، في زيادة سنوية بلغت 38%.

وبين أن مصر و السعودية والعراق ضمن أهم 13 سوقاً من حيث عدد المشتركين في تطبيق “سناب تشات”.

وأشار التقرير أن المستخدمين في دولة الإمارات لديهم ما معدله 10 حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

وأظهر ان 79% من الشباب العربي استقوا الأخبار من وسائل التواصل الاجتماعي عام 2020 بزيادة 25% عن عام 2015.

وجاء “جوجل” و”واتساب” و”يوتيوب” في قائمة أفضل 10 علامات تجارية بحسب الجمهور في كلٍ من الإمارات،والسعودية ومصر.

وزادت قاعدة متابعي بعض الشخصيات المؤثرة على تطبيق “تيك توك” بنسبة 65% بين فبراير وأغسطس في 2020.

وعن متوسط استخدام الفرد لوسائل التواصل الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط .. أشار التقرير إلى انها تصل الى 3.5 ساعة يومياً.

ورصد التقرير نمو استخدام الشركات لتطبيقات التراسل الفوري مثل “واتس آب” وتطبيقات الاجتماعات الافتراضية مثل “زووم” و”تيمز” مع تطبيقها خيارات العمل عن بُعد بفعل الإجراءات التي فرضتها جائحة كوفيد-19

وعلى مستوى الاقتصاد الرقمي، أظهرت الإحصائيات أن مساهمة الاقتصاد الرقمي لا تتجاوز 4% من ناتج الدخل القومي للمنطقة العربية ككل مقارنةً بـ 22% للمعدل العالمي، رغم أن الاقتصاد الرقمي اليوم أصبح يشكل جزءاً لا يستهان به من موارد الاقتصاد الكلي لأي دولة، وأصبح الاهتمام به من ضرورات المرحلة.

وعن أسباب تراجع هذه النسبة عربياً، أوضح التقرير أن
أبرزها ضعف المحتوى الرقمي العربي الذي يقارب 5%، رغم التوقعات العالمية بأن أكثر من 50% من الفرص الوظيفية ستنبثق بحلول عام 2022 من الاقتصاد الرقمي.

وأشار التقرير إلى تضاعف حجم الإنفاق على التسويق عبر المؤثرين الإعلاميين Influencer Marketing وصل إلى أكثر من 14 مليار دولار أمريكي في السنتين الماضيتين عالمياً، بينما بقيت على حالها في المنطقة العربية، مع وجود استثناءات مثل اتفاقيات التعاون والشراكة بين أكاديمية الإعلام الجديد وعدد من المؤثرين وصانعي المحتوى الذين يتابعهم الملايين في المنطقة.

وأوضح راشد العوضي، المدير التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد بدبي ، ان التقرير يستند الى أكثر من 200 مصدر ومرجع ويرصد أهم المعلومات والتجارب في حقل الإعلام الرقمي، ليكون مرجعية للمؤسسات والأفراد في مجال الشبكات الاجتماعية وتطوير المحتوى الخاص بها،
وللمساهمة ببرامجها في إعداد جيل جديد من صانعي المحتوى الإبداعي والمبتكر.

واكد العوضي ان الأكاديمية تسعى لدعم صناعة محتوى وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة بالمعطيات والأرقام والمعلومات الجديدة التي ترصد الواقع، وتشكل نقطة ارتكاز لبناء استراتيجيات تواصل فعالة يمكن تطبيقها في المؤسسات الحكومية والخاصة.

واشار الى ان التغييرات خلال العام الماضي، خاصة بسبب الجائحة، كانت من أهم المسرعات التي دفعت المنطقة لتبني الممارسات الرقمية على أوسع نطاق ..
وعن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في بناء الشراكات وتعزيز جسور التواصل .. قال : ان تطورت البنى التحتية التكنولوجية بشكل متسارع عالمياً بما يدعم دور الاقتصادات الرقمية في نمو اقتصاد الدول، ويضع المنتجات الرقمية في متناول أكبر عدد من المستخدمين، ويسهم في خلق وسائل اتصال بديلة لضمان استمرارية الأعمال والتعليم والعلاج والحياة الاجتماعية بالاعتماد على حلول رقمية مبتكرة.

وأكد أن هناك صعودا سريعا في كم ونوع وتنوّع المحتوى الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، مع توجه الأفراد والمؤسسات نحو المنصات الرقمية بسبب تداعيات كوفيد-19.

وأضاف: “نأمل أن يمكّن “تقرير التواصل الاجتماعي في 2020″ الصادر عن أكاديمية الإعلام الجديد صانعي القرار وقادة المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص ومبدعي المحتوى في المنطقة من الاستفادة من مخرجات التقرير، لتصميم استراتيجيات تسهم في تطوير المحتوى الحالي والمستقبلي على منصات وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة علمية مبنية على معطيات ومهارات مدروسة وموثوقة من الخبراء والمختصين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى