أسواق

تفاصيل مشروع مجمع إنتاج البنزين عالى الأوكتين بمحافظة أسيوط

تبذل الحكومة المصرية قصارى جهدها للنهوض بمحافظات الصعيد المختلفة عبر إقامة العديد من المشروعات التنموية الكبرى التي تستهدف تلبية احتياجات أهالي تلك المحافظات، وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشروع مجمع إنتاج البنزين عالى الأوكتين بشركة أسيوط لتكرير البترول بالمحافظة، بجانب عدد من المشروعات التنموية الأخرى في نطاق إقليم الصعيد.

يعد مشروع مجمع إنتاج البنزين عالى الأوكتين بشركة أسيوط لتكرير البترول، أحد مشروعات الدولة الإستراتيجية التي تستهدفها خطط التنمية صعيد مصر، حيث يمثل أكبر مجمع بترولى في الوجه القبلي، يهدف لتأمين إمدادات البنزين لأهالي محافظات الصعيد وتوفير تكلفة نقله من معامل التكرير القائمة بالقاهرة والإسكندرية والسويس بأنحاء محافظات الصعيد المختلفة.

ويستعرض « الجورنال الاقتصادي» ، تفاصيل مشروع مجمع إنتاج البنزين عالى الأوكتين بمحافظة أسيوط، في إطار تعرف قرائها على كل ماتريد معرفته، ونرصدها خلال التالي:

– وصلت الطاقة الإنتاجية لمشروع إنتاج البنزين عالى الأوكتين بأسيوط إلى 800 ألف طن سنويًا، من مختلف أنواع البنزين تمثل 13% من إجمالي إنتاج مصر من البنزين.

– بلغت التكلفة الاستثمارية لمجمع انتاج البنزين الجديد بمصفاة أسيوط لتكرير البترول بنحو 450 مليون دولار أي ما يقرب من 7 مليار جنيه.

– يغطي المشروع الجديد 100% من استهلاك محافظات الصعيد واحتياجاتها من البنزين.

– سجل أعداد العاملين بالمرحلة الإنشائية للمشروع 6000 عامل مصري، كما حقق 13 مليون ساعة عمل آمنة دون إصابات أو حوادث، نظرا لمدى توافق المشروع بيئياً.

– يعظم المجمع الذى تم تنفيذه بأيدي مصرية من شركات قطاع البترول المتخصصة إنبى وبتروجت الاستفادة من أصول مصفاة أسيوط لتكرير البترول بفتح استثمارات جديدة بمحافظات الصعيد.

– يساهم مشروع إنتاج البنزين عالى الأوكتين بأسيوط في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين في محافظات الصعيد.

الجدير بالذكر، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قال خلال افتتاح المشروعات التنموية بمحافظات الصعيد، إن الدولة ضخت استثمارات بقيمة 1.1 تريليون جنيه، كما تم تنفيذ مشروعات باستثمارات بلغت 535 مليار جنيه من خلال شركات القطاع الخاص بصعيد مصر، موضحًا أن إجمالي الاستثمارات في مجال تطوير البنية التحتية التكنولوجية بصعيد مصر بلغ 1.9 مليار جنيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى