بنوك وتأمين

تغيير اسم المجموعة الخاصة بالمرأة في الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب الي ” مجموعة التنوع بين الجنسين علي مستوي القيادة التنفيذية “

الجورنال الاقتصادي:

أعلن الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب موافقته على تعديل اسم المجموعة الخاصة بالمرأة التابعة للاتحاد الدولي للمصرفيين العرب لتصبح “مجموعة التنوع بين الجنسين على مستوى القيادة التنفيذية
of Executive Level “. Gender Diversity Group

واتى هذا التغيير بناء على اقتراح من رئيسة المجموعة الدكتورة نهلا بو دياب، علماً ان مجلس إدارة الإتحاد كان قد اقر خلال اجتماعه في 29 نيسان 2018 برئاسة الدكتور جوزف طربيه نظام التنوع بين الجنسين الأول من نوعه في القطاع المصرفي العربي والتي كانت قد أعدته وطرحته للموافقة، الدكتورة بو دياب.

واستند اقتراح د. بو دياب إلى عرض منطقي للأدلة التي تظهر أن مفهوم تمكين المرأة قد يثير مشاعر الضعف وردود الفعل السلوكية التي لا تخدم المرأة والتنظيم والمجتمعات.

فبناءً على ما سبق، أعلن الاتحاد رسمياً تغيير اسم هيئة تمكين المرأة التابعة له إلى مجموعة التنوع بين الجنسين على المستوى القيادة التنفيذية، حيث يعمل الاتحاد الدولي على اهمية تمكين المرأة العربية اقتصاديا واجتماعيا وإرساء قيم العدالة الاجتماعية وتدعيم دورها في تحقيق اهداف التنمية المستدامة ودعم تنفيذ اهداف هذه التنمية، وتعزيز مشاركتها في الحياة الاقتصادية في المنطقة العربية وذلك ضمن الاستراتيجية التي وضعها رئيس الاتحاد الدكتور طربيه.

ومن جهته اشار الأمين العام للاتحاد الدولي للمصرفيين العرب الدكتور وسام فتوح إلى اهمية تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة في عالمنا العربي، وبدا واضحاً من خلال اعتماد ميثاق التنوع بين الجنسين الذي وضعته د. بو دياب بصفتها “رئيسة مجموعة التنوع بين الجنسين على مستوى القيادة التنفيذية” ” في الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، وأبدى الدكتور فتوح دعمه الكامل لرؤية المجموعة، وسيواصل تقديم كل الدعم اللازم لتحقيق أهدافها.

واعتبرت د. بو دياب إن التغلّب على التحيزات داخل المؤسسة وفي المجتمع، التي تصنف المرأة على أنها ” ضعيفة” وتحتاج إلى التمكين سوف يخدم النساء والرجال والمؤسسات بفعالية أكبر. ويكمن الهدف في تفعيل الإمكانات البشرية وهذا هو محور تركيز المجموعة الجديدة “التنوع بين الجنسين -على مستوى القيادة التنفيذية”.

تتمتّع الدكتورة بو دياب بأكثر من 40 عامًا من الخبرة في إنشاء وتطبيق منهجيات تحسين نوعية حياة الأشخاص في المؤسسة، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين أدائها.

وكان آخر إنجاز لها بحث دكتوراه أُجريَ في جامعة ليفربول، وقدم أدلة توضح المنهجية التي يمكن تطبيقها لزيادة الشعور بالانتماء إلى المؤسسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى