بورصة

بقيمة 856.5 مليون جنيه.. هيرميس تعلن إتمام الإصدار الرابع لسندات توريق «ڤاليو»

الجورنال الاقتصادى:

أعلنت اليوم المجموعة المالية هيرميس أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب التابع لبنك الاستثمار الرائد في الأسواق الناشئة والمبتدئة نجح في إتمام الإصدار الرابع لسندات التوريق لشركتها التابعة «ڤاليو»، منصة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة لتعزيز نمط الحياة المتطور في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بقيمة 856.5 مليون جنيه، وذلك ضمن برنامج إصدار سندات توريق تمت الموافقة على زيادة قيمته مؤخرًا لتصل إلى 4 مليار جنيه.

جدير بالذكر أن سندات التوريق مضمونة بمحفظة أوراق قبض، وتم إسناد عملية التوريق لصالح شركة إي اف جي هيرميس للتوريق التابعة للمجموعة المالية هيرميس، علمًا بأنه سيتم طرح الإصدار، الذي حصل على تصنيف ائتماني (Prime-1)[2]، على شريحة واحدة بفترة استحقاق تبلغ 12 شهرًا.

وأعربت مي حمدي مدير تنفيذي لقسم أسواق الدين بقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بالمجموعة المالية هيرميس، عن اعتزازها بقدرة «ڤاليو»، على ترسيخ مكانتها في السوق وذلك عبر إتمام صفقة إصدار سندات التوريق الرابعة، فضلًا عن مساعدة الفريق الإداري لشركة «ڤاليو» في تحقيق أهداف الشركة التوسعية وتنمية أنشطتها وترسيخ تواجدها في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية في السوق المصري.

وأشارت حمدي إلى أن الشركة لديها هدف واضح، وهو مساندة العملاء ممن يتطلعون إلى الحصول على رأس المال بمصادر متنوعة للتمويل، فضلًا عن فتح آفاق استثمارية عالية القيمة للمستثمرين سواءً على الساحة المحلية أو الدولية بما يساهم في تنويع محافظ أنشطتهم وتحقيق عائدات عالية.

من جانبه أعرب شكري بدير الرئيس المالي لشركة «ڤاليو»، عن سعادته بالإتمام الناجح للإصدار الرابع ضمن برنامج سندات توريق لصالح شركة «ڤاليو»، مشيرًا إلى أن نجاح ذلك الإصدار والإصدارات الثلاثة السابقة يعد بمثابة تأكيد على ثقة المستثمرين في قوة نموذج أعمال الشركة فضلًا عن الإنجازات الكبيرة التي أحرزتها «ڤاليو» على مدار السنوات منذ تأسيسها عام 2017.

وأضاف أن التعاون الناجح مع المجموعة المالية هيرميس يساهم في تعزيز قدرة الشركة على تنمية أنشطتها التشغيلية والتوسع بشبكة شركائها من التجار في العديد من القطاعات الرئيسية في السوق المصري، فضلًا عن ترسيخ مكانتها باعتبارها الشركة الرائدة في توفير باقة شاملة ومتكاملة من الحلول والخدمات التمويلية الميسرة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط بوجه عام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى