مجتمعمنوعات

بروتوكول تعاون بين «قومى حقوق الإنسان» و«المجلس العالمى للتسامح»

الجورنال الاقتصادي- نجلاء سعد الدين:

وقع المجلس القومى لحقوق الإنسان بروتوكول تعاون مع المجلس العالمى للتسامح والسلام، بهدف تنسيق الجهود بين الطرفين.

شهد حفل التوقيع كل من السفيرة مشيرة خطاب، رئيس «القومى لحقوق الإنسان»، وأحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمى للتسامح.

ورحبت خطاب بالتعاون مع المجلس العالمى للتسامح، مؤكدة أن البروتوكول يشكل فرصة للتعاون فى مجال بالغ الأهمية، مشددة على أن حقوق الإنسان هى التزامات قانونية واجبة الأداء.
أكدت خطاب أن البروتوكول يأتى فى إطار جهود المجلس الساعية إلى أهمية التعاون والتنسيق مع كافة الأطراف والجهات المعنية على المستويين الوطنى والدولى بهدف تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان.
واعتبرت أن ثقافة التسامح ضرورية مؤكدة أن حقوق الإنسان التزام قانونى وخرقها يعرض للمساءلة بموجب القانون، إلا أن حقوق الإنسان كى ترى النور تعتمد على حزمة من التدابير منها ثقافة التسامح، مثمنة «وثيقة الأخوة الإنسانية»، ودورها الفاعل لترسيخ تلك المفاهيم.
وأثنت على ما جاء في مذكرة التفاهم من وضع أسس للتعاون مع المجلس العالمي للتسامح والسلام وأجهزته المختلفة، مشيدةً بجهود المجلس الحثيثة في دعم قيم وثقافة السلام والتعايش والتسامح في مختلف دول العالم من خلال الدبلوماسية والحوار ودعمه لحقوق الإنسان حول العالم.

ومن جهته استعرض الجروان أبرز الجهود المبذولة من قبل المجلس العالمي للتسامح والسلام لدعم قيم وثقافة المحبة والسلام والتسامح حول العالم.
كما قدم شرحاً لأهم المبادرات والمشروعات التي يشارك المجلس في تفعيلها بمختلف دول العالم بهدف تعزيز التعايش السلمي والتسامح.. مشيدا معاليه بدور المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر ، في دعم حقوق الإنسان في مصر والعالم.

وشملت المذكرة بنودا للتعاون من أجل نشر ثقافتي حقوق الإنسان والتسامح والسلام وتعزيزهما وحمايتهما، والتعاون في مجال تطوير ودعم مقررات حقوق الإنسان لطلاب المدارس، إضافة إلى التعاون في مجال تقديم برامج ماجستير التسامح والسلام وحقوق الإنسان، وعقد ندوات مشتركة هادفة إلى نشر قيم التسامح والسلام ومبادئ حقوق الإنسان في المنطقة والعالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى