مجتمعمنوعات

انطلاق مؤتمر المبادرون لبحث ايجاد بيئة لدعم الاتاحة واحداث تغيير للأشخاص ذوى الاعاقة

تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ودعم و شراكة نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
ينطلق غدا الخميس الجلسة التحضيرية لمؤتمر” المبادرون “لدعم الاشخاص ذوي الاعاقة و قضايا الاتاحة و الدمج

يقوم المؤتمر على تطبيق نظرية ” حلقة التغيير ” الذي يقوم على تعاون جميعً الاطراف القائمين على المؤتمر باعتبارهم ” عملاء التغيير ” الذين يقومون بالربط و دفع جميع القوى للتعاون من مؤسسات المجتمع المدني ، ومنظمات التعاون الدولي و الجهات الحكومية الذين هم بدورهم ” سفراء التغيير ” من اجل تحقيق بيئة يتعاون فيها الجميع بما فيهم الاشخاص ذوي الاعاقة نفسهم تدعم الاتاحة و الدمج و التركيز على قدراتهم و ما يمكنهم تحقيقه من نجاحات و انجازات يحتذى بها الجميع ليأتي دورهم ك ” ابطال التغيير ”

من جانبها قالت الدكتورة وسام البيه المدير الإقليمى لمؤسسة”دروسوس” العاملة فى مصر ولبنان والأردن بأهمية دعم جهود الدولة المصرية والمجتمع المدني فى تعزيز إمكانيات الشباب وخاصة ذوى الاعاقةومنحهم فرص متساوية لدمجهم فى المجتمع وتمكينهم اقتصاديا ورفع قدراتهم على التحمل والتكيف من خلال خلق الفرص والتأهيل للتوظيف لتعزيز الاتاحة فضلا عن دعم مهاراتهم الحياتية اليومية
أضافت أنه تم تطوير إطار برامجى للمؤسسة من خلال التشاور مع مختلف الجهات المعنية لاثراء برامج الاعاقة حيث يضم هذا الإطار مجموعة من الجمعيات الأهلية المصرية والتي تقوم بمشروعات عدة تحت مظلة مؤسسة”دورسوس”

. و من الجدير بالذكر ان كل هذا الدعم يأتي بداية من اهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمختلف قضايا الاشخاص ذوي الاعاقة الى جميع اركان الدولة و الجهات الحكومية و اصرار الجميع على تغيير الواقع و توفير كل ما يحتاجونه من دعم تشريعي و معنوى لتحقيق سبل الاتاحة و الدمج حيث ان المشكلة لا تكمن في الاعاقة انما فى الإتاحة.

وصرح مروان عبد الرازق، رئيس الشركة الشريك في تنظيم المؤتمر، بأن “المبادرون” يجمع العديد من الشركات الناشئة (startups) التى تنتج و توفر مختلف المنتجات التى تستخدم التقنيات التكنولوجية التى تساعد الاشخاص ذوي الاعاقة على الإتاحة و خلق شبكة تواصل مباشرة بينهم و دعم الطرفين بغرض توحيد ‏الرؤى والجهود والتعاون في مجال الإتاحة والدمج المجتمعي لصالح للأشخاص ذوي الهمم، فتبرز قدراتهم
وتفوقهم عن الآخرين في ‏مجالات عديدة.

و قال أحمد مهران، رئيس إحدى الشركات المنظمة للمؤتمر، إن المؤتمر يهدف إلى بدء حركة تبني لقدرات الأشخاص ذوي الاعاقة ‏وليس إعاقاتهم، واستخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي لتيسير سبل الإتاحة وتحقيق الدمج المجتمعي من أجل تحسين حياتهم والراعين لهم .

وتبدأ الفعاليات بالحضور الشخصي والافتراضي معا ليكون هناك فرصة للجميع للمشاركة غير ان هذا المؤتمر هو الاول من نوعه فى تقديم فرصة ال (hybrid)، يومي 21 و22 ديسمبر، وتتناول حلقات نقاش وورش عمل حول الأجندة، التي ‏اتفق عليها المبادرون في الاجتماع السابق للمؤتمر، وتنظيم ورش عمل تدريبية متخصصة، وجناح الشركات الناشئة التي تقدم حلول ‏تكنولوجيا لذوي الإعاقة، وجناح الجمعيات والمؤسسات والهيئات، بالإضافة لحفل تكريم لصناع التغيير من المبادرين الذين أثروا في حياة ‏الأشخاص ذوي الهمم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى