عقارات

” المجتمعات العمرانية” تسند تسويق وتطوير أحدث مراحل مشروع مارينا العلمين للشركة السعودية المصرية للتعمير 

 

 

أسندت وزارة الإسكان  ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أعمال تسويق وتطوير أحدث مراحل مشروع مارينا العلمين،للشركة السعودية المصرية للتعمير، في إطار خطط الوزارة  لتطوير ورفع كفاءة مشروع مارينا العلمين بالساحل الشمالي، نظرا لما يحظى به المشروع من مقومات الاستدامة والنجاح بمنطقة لابلاچ 1 و2 .

وقال المهندس محمد الطاهر،الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير، بأن  الهيءة أسندت للشركة أعمال تسويق وتطوير أحدث مراحل مشروع مارينا العلمين،  بعد التعاون فى أكثر من مشروع عمراني متكامل متعدد الاستخدامات خلال الفترة الماضية.

وأوضح الطاهر أن التعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية يشمل في جزء منه تسويق مجموعة من وحدات الـتاون هاوس وتوين فيلا الجاهزة للتسليم بنظام نصف تشطيب، مؤكدا أن الشركة نجحت في بيع عدد كبير من هذه الوحدات خلال أيام قليلة، ولم يتبقى منها سوى عدد محدود، مشيرا في الوقت نفسه إلى القفزة الكبيرة التي حققتها الشركة في مبيعات هذه الوحدات والتي بلغت حتى الان 400 مليون مليون جنيه، في وقت قياسي، لافتا إلى أن سعر الوحدة يتراوح مابين 8 الى 14 مليون جنيه.

وقال الطاهر أن الجزء الثاني من التعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية في أحدث مراحل مشروع مارينا العلمين بالساحل الشمالي، سيكون في صورة تقديم مجموعة من الاستشارات الخاصة بنوعية البناء الأكثر تفضيلا للعملاء، ونوعية الخدمات اللازم توافرها، وكل ما يتعلق بتلبية احتياجات العملاء من الراغبين في الشراء بهذه المنطقة.

وأشار الطاهر إلى أن الشركة السعودية المصرية للتعمير، تمتلك تاريخا كبيرا من الخبرة في مجال التطوير العقاري يقترب من نصف قرن، وتعرف جيدا احتياجات العملاء بمختلف شرائحهم، فضلا عن معرفتها الكاملة بأنماط البناء الحديثة والمفضلة لدي العملاء، لذلك سيكون دورها المشاركة في تطوير المشروع عن طريق تقديم الاستشارات، بينما ستكون هيئة المجتمعات العمرانية هي المطور الرئيسي للمشروع.

واشار المهندس محمد الطاهر الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير،  إلى نجاح الشركة في تسويق مشروعي”صواري”و”الحي اللاتيني” بشكل لافت حيث بلغت مبيعات “صواري” 6.7 مليار جنيه، بينما بلغت مبيعات “الحي اللاتيني” 1.5مليار جنية في أول عشرة أيام من فتح باب المرحلة الأولى من المشروع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى