أخبارعربية

المؤشر الخليجي يسجل أكبر مكاسب شهرية في تسعة أشهر بدعم من أداء بورصتي السعودية ودبي الجورنال الاقتصادي أنهت أسواق دول مجلس التعاون الخليجي تداولات شهر أبريل 2023 عند أعلى مستوياتها المسجلة منذ اخر أسبوع لشهر يناير 2023 بدعم رئيسي من المكاسب المتواصلة التي تم تسجيلها خلال الأسبوع الأخير من الشهر. وكانت السعودية هي السوق الأفضل أداءً خلال الشهر بإضافتها مكاسب بنسبة 6.8 في المائة تلاها أسواق الإمارات التي شهدت نمواً بنسبة 4.1 في المائة و3.8 في المائة لسوقي دبي وأبوظبي، على التوالي. أداء مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية منذ بداية العام 2023 وساهمت تلك المكاسب التي تم تسجيلها خلال الشهر في دعم أداء المؤشر العام للسوق السعودي والذي تمكن من تخطي حاجز 11 ألف نقطة ليصل إلى أعلى مستوياته المسجلة منذ نوفمبر 2022 بفضل المكاسب المستمرة التي نجح في تحقيقها منذ منتصف مارس 2023. من جهة أخرى، تصدر مؤشر سوق مسقط 30 قائمة المؤشرات الأسوأ أداءً لهذا الشهر بتراجع بلغت نسبته 3.0 في المائة، تبعه السوق القطري الذي فقد نسبة 0.3 في المائة من قيمته في أبريل 2023. وبالنسبة للأداء القطاعي، شهدت كافة المؤشرات القطاعية نمواً ملحوظاً هذا الشهر بصدارة مؤشر قطاع المالية المتنوعة بتسجيله لمكاسب بنسبة 12.8 في المائة، تبعه كلا من مؤشري قطاع الاتصالات والأغذية بنمو بلغت نسبته 10.2 في المائة و9.4 في المائة، على التوالي. وجاء في المرتبة الرابعة القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة مثل الطاقة بتسجيلها لمكاسب بنسبة 9.3 في المائة، بينما شهد مؤشر قطاع البنوك نمواً أقل نسبياً بنسبة 3.8 في المائة. أما على الصعيد العالمي فقد كان أداء أسواق الأسهم العالمية متبايناً، إلا انها تمكنت من انهاء تداولات الشهر في المنطقة الخضراء. إذ ارتفع مؤشر مورجان ستانلي العالمي بنسبة 1.6 في المائة بنهاية شهر أبريل 2023 مما يعكس ارتفاع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 1.5 في المائة والمؤشر القياسي للسوق الأوروبي بنسبة 2 في المائة. وقابل تلك المكاسب تراجع أداء الأسواق الناشئة بنسبة 1.3 في المائة مما يعكس بصفة رئيسية ضعف أداء الأسواق الآسيوية، إذ انخفض المؤشر القياسي بنسبة 1.1 في المائة خلال الشهر. وكانت تايوان هي أكبر الخاسرين على مستوى الأسواق الناشئة بتسجيلها لتراجع بنسبة 1.8 في المائة على أساس شهري وذلك على الرغم من حفاظ مؤشر البورصة الرئيسي على مركزه كأحد أفضل المؤشرات أداءً منذ بداية العام بنمو بلغت نسبته 10.2 في المائة منذ بداية العام 2023 حتى تاريخه، في الوقت الذي وصلت فيه مكاسب مؤشر مورجان ستانلي العالمي إلى 9.0 في المائة. عادت بورصة الكويت مجدداً لتسجيل مكاسب، حيث ارتفعت المؤشرات الأربعة الرئيسية في أبريل 2023. وظهرت المكاسب بصفة رئيسية في أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة، في حين ساهمت الأرباح ربع السنوية القوية التي أعلنت عنها الشركات المدرجة في البورصة خلال الربع الأول من العام 2023، خاصة من البنوك الكويتية، في تعزيز تفاؤل المستثمرين خلال الشهر. وتفوق أداء مؤشر السوق الرئيسي على مؤشرات الأسواق الأخرى، إذ نما بنسبة 1.9 في المائة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 5,606.4 نقطة. في حين شهد مؤشر السوق الأول نمواً أقل قليلاً بنسبة 1.2 في المائة على أساس شهري، وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 0.9 في المائة. أما بالنسبة لمؤشر السوق العام فقد نجح في تسجيل مكاسب شهرية بنسبة 1.3 في المائة وأنهى تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 7,142.5 نقطة. أما من حيث الأداء منذ بداية العام 2023 حتى تاريخه، بلغت خسائر مؤشر السوق الأول 2.5 في المائة، تبعه مؤشر السوق العام بخسارة 2.1 في المائة من قيمته، في حين تراجع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 1.3 في المائة. في المقابل، ارتفع مؤشر السوق الرئيسي هامشياً بنسبة 0.2 في المائة. ونجحت معظم المؤشرات القطاعية هذا الشهر في تسجيل مكاسب. وجاء مؤشر قطاع التأمين مرة أخرى في صدارة القطاعات الرابحة خلال شهر أبريل 2023 بتسجيله لمكاسب ثنائية الرقم بنسبة 10.7 في المائة، تبعه كلا من مؤشري قطاع العقار والمواد الأساسية بنمو بلغت نسبته 5.9 في المائة و 4.1 في المائة في المائة، على التوالي. أما على صعيد القطاعات الخاسرة، فقد جاء في صدارتها مؤشر قطاع التكنولوجيا بتسجيله لخسائر شهرية بنسبة 8.5 في المائة خلال الشهر، تبعه كلا من مؤشري قطاع الطاقة وقطاع المرافق العامة بانخفاضهما بنسبة 1.9 في المائة و1.1 في المائة، على التوالي. وتعزى مكاسب قطاع التأمين بصفة رئيسية للأداء القوي الذي شهده سهم مجموعة الخليج للتأمين بنسبة 22.3 في المائة. أما مؤشر قطاع الاتصالات فقد ساهم في تعزيز أدائه نمو سعر سهم أوريدو الكويت بنسبة 9.9 في المائة، تبعه سهمي زين وحياة للاتصالات بمكاسب شهرية بلغت نسبتها 4.3 في المائة و4.8 في المائة، على التوالي. كما شهدت مؤشرات القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة مثل البنوك ارتفاعاً هامشياً بنسبة 0.2 في المائة خلال الشهر بعد تراجع أسهم 6 من أصل 10 بنوك كويتية. وعلى صعيد إعلانات أرباح الشركات عن فترة الربع الأول من العام 2023، أظهرت النتائج المالية للربع الأول من العام 2023 نمو صافي ربح قطاع البنوك بصورة ملحوظة. إذ بلغ صافي ربح بنك الكويت الوطني 134.20 مليون دينار كويتي في الربع الأول من العام 2023 مقابل 116.6 مليون دينار كويتي في الفترة المماثلة من العام السابق، بنمو بلغت نسبته 15.1 في المائة، بينما نما صافي ربح بيت التمويل الكويتي بأكثر من الضعف، وصولاً إلى 162.1 مليون دينار كويتي في الربع الأول من العام 2023. ومن أبرز الأسهم الرابحة خلال الشهر، جاءت أسهم شركة الأولى للاستثمار ومركز سلطان وشركة منشآت للمشاريع العقارية في الصدارة بمكاسب بلغت نسبتها 35.0 في المائة و30.3 في المائة و29.0 في المائة، على التوالي. أما على صعيد أبرز الخاسرين فقد جاءت بصدارة شركة المعدات القابضة، والشركة الكويتية الإماراتية القابضة، والشركة الكويتية للتمويل والاستثمار، بتراجع بلغت نسبته 22.3 في المائة و18.4 في المائة و11.6 في المائة، على التوالي. وتراجعت أنشطة التداول هذا الشهر بسبب تزامنه مع شهر رمضان المبارك. إذ انخفض إجمالي كمية الأسهم المتداولة هذا الشهر بنسبة 16.5 في المائة لتصل إلى 2.1 مليار سهم مقابل 2.6 مليار سهم الشهر السابق. من جهة أخرى، تراجعت قيمة الأسهم المتداولة هذا الشهر بوتيرة أعلى بلغت نسبتها 27.6 في المائة لتصل إلى 643.9 مليون دينار كويتي مقابل 889.3 مليار دينار كويتي في مارس 2023. وجاء سهم بيت التمويل الكويتي في الصدارة، بتداولات بلغت قيمتها 208.1 مليون دينار كويتي، تبعه سهم شركة أجيليتي وبنك الكويت الوطني بتداولات بلغت قيمتها 55.9 مليون دينار كويتي و54.9 مليون دينار كويتي، على التوالي. أما من حيث كمية التداولات الشهرية، جاء سهم بيت التمويل الكويتي في الصدارة بتداول 275.1 مليون سهم من أسهم البنك، تبعه كلا من سهمي شركة مشاريع الكويت القابضة وجياد القابضة بتداول 192.8 مليون سهم و156.1 مليون سهم من أسهمها خلال الشهر، على التوالي. السعودية سجل المؤشر العام للسوق السعودية أفضل أداءً شهرياً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في أبريل 2023. ونجح المؤشر في اختراق الحاجز النفسي البالغ 11 ألف نقطة وأنهى تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 11,307.77 نقطة محققا مكاسب شهرية بنسبة 6.8 في المائة، فيما يعد أعلى مستوى يصله منذ نوفمبر 2022. وكان أداء المؤشر مدعوماً بعدد من العوامل المختلفة، بما في ذلك ارتفاع أسعار النفط وتزايد ربحية الشركات المدرجة في البورصة السعودية في الربع الأول من العام 2023. وساهم الأداء القوي الذي سجله المؤشر العام هذا الشهر في تعزيز المكاسب المسجلة منذ بداية العام 2023 حتى تاريخه لتصل إلى 7.9 في المائة.

الجورنال الاقتصادي

أنهت أسواق دول مجلس التعاون الخليجي تداولات شهر أبريل 2023 عند أعلى مستوياتها المسجلة منذ اخر أسبوع لشهر يناير 2023 بدعم رئيسي من المكاسب المتواصلة التي تم تسجيلها خلال الأسبوع الأخير من الشهر. وكانت السعودية هي السوق الأفضل أداءً خلال الشهر بإضافتها مكاسب بنسبة 6.8 في المائة تلاها أسواق الإمارات التي شهدت نمواً بنسبة 4.1 في المائة و3.8 في المائة لسوقي دبي وأبوظبي، على التوالي.
أداء مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية منذ بداية العام 2023
وساهمت تلك المكاسب التي تم تسجيلها خلال الشهر في دعم أداء المؤشر العام للسوق السعودي والذي تمكن من تخطي حاجز 11 ألف نقطة ليصل إلى أعلى مستوياته المسجلة منذ نوفمبر 2022 بفضل المكاسب المستمرة التي نجح في تحقيقها منذ منتصف مارس 2023. من جهة أخرى، تصدر مؤشر سوق مسقط 30 قائمة المؤشرات الأسوأ أداءً لهذا الشهر بتراجع بلغت نسبته 3.0 في المائة، تبعه السوق القطري الذي فقد نسبة 0.3 في المائة من قيمته في أبريل 2023.
وبالنسبة للأداء القطاعي، شهدت كافة المؤشرات القطاعية نمواً ملحوظاً هذا الشهر بصدارة مؤشر قطاع المالية المتنوعة بتسجيله لمكاسب بنسبة 12.8 في المائة، تبعه كلا من مؤشري قطاع الاتصالات والأغذية بنمو بلغت نسبته 10.2 في المائة و9.4 في المائة، على التوالي. وجاء في المرتبة الرابعة القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة مثل الطاقة بتسجيلها لمكاسب بنسبة 9.3 في المائة، بينما شهد مؤشر قطاع البنوك نمواً أقل نسبياً بنسبة 3.8 في المائة.
أما على الصعيد العالمي فقد كان أداء أسواق الأسهم العالمية متبايناً، إلا انها تمكنت من انهاء تداولات الشهر في المنطقة الخضراء. إذ ارتفع مؤشر مورجان ستانلي العالمي بنسبة 1.6 في المائة بنهاية شهر أبريل 2023 مما يعكس ارتفاع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 1.5 في المائة والمؤشر القياسي للسوق الأوروبي بنسبة 2 في المائة. وقابل تلك المكاسب تراجع أداء الأسواق الناشئة بنسبة 1.3 في المائة مما يعكس بصفة رئيسية ضعف أداء الأسواق الآسيوية، إذ انخفض المؤشر القياسي بنسبة 1.1 في المائة خلال الشهر. وكانت تايوان هي أكبر الخاسرين على مستوى الأسواق الناشئة بتسجيلها لتراجع بنسبة 1.8 في المائة على أساس شهري وذلك على الرغم من حفاظ مؤشر البورصة الرئيسي على مركزه كأحد أفضل المؤشرات أداءً منذ بداية العام بنمو بلغت نسبته 10.2 في المائة منذ بداية العام 2023 حتى تاريخه، في الوقت الذي وصلت فيه مكاسب مؤشر مورجان ستانلي العالمي إلى 9.0 في المائة.
عادت بورصة الكويت مجدداً لتسجيل مكاسب، حيث ارتفعت المؤشرات الأربعة الرئيسية في أبريل 2023. وظهرت المكاسب بصفة رئيسية في أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة، في حين ساهمت الأرباح ربع السنوية القوية التي أعلنت عنها الشركات المدرجة في البورصة خلال الربع الأول من العام 2023، خاصة من البنوك الكويتية، في تعزيز تفاؤل المستثمرين خلال الشهر. وتفوق أداء مؤشر السوق الرئيسي على مؤشرات الأسواق الأخرى، إذ نما بنسبة 1.9 في المائة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 5,606.4 نقطة. في حين شهد مؤشر السوق الأول نمواً أقل قليلاً بنسبة 1.2 في المائة على أساس شهري، وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 0.9 في المائة. أما بالنسبة لمؤشر السوق العام فقد نجح في تسجيل مكاسب شهرية بنسبة 1.3 في المائة وأنهى تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 7,142.5 نقطة. أما من حيث الأداء منذ بداية العام 2023 حتى تاريخه، بلغت خسائر مؤشر السوق الأول 2.5 في المائة، تبعه مؤشر السوق العام بخسارة 2.1 في المائة من قيمته، في حين تراجع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 1.3 في المائة. في المقابل، ارتفع مؤشر السوق الرئيسي هامشياً بنسبة 0.2 في المائة.
ونجحت معظم المؤشرات القطاعية هذا الشهر في تسجيل مكاسب. وجاء مؤشر قطاع التأمين مرة أخرى في صدارة القطاعات الرابحة خلال شهر أبريل 2023 بتسجيله لمكاسب ثنائية الرقم بنسبة 10.7 في المائة، تبعه كلا من مؤشري قطاع العقار والمواد الأساسية بنمو بلغت نسبته 5.9 في المائة و 4.1 في المائة في المائة، على التوالي. أما على صعيد القطاعات الخاسرة، فقد جاء في صدارتها مؤشر قطاع التكنولوجيا بتسجيله لخسائر شهرية بنسبة 8.5 في المائة خلال الشهر، تبعه كلا من مؤشري قطاع الطاقة وقطاع المرافق العامة بانخفاضهما بنسبة 1.9 في المائة و1.1 في المائة، على التوالي. وتعزى مكاسب قطاع التأمين بصفة رئيسية للأداء القوي الذي شهده سهم مجموعة الخليج للتأمين بنسبة 22.3 في المائة. أما مؤشر قطاع الاتصالات فقد ساهم في تعزيز أدائه نمو سعر سهم أوريدو الكويت بنسبة 9.9 في المائة، تبعه سهمي زين وحياة للاتصالات بمكاسب شهرية بلغت نسبتها 4.3 في المائة و4.8 في المائة، على التوالي. كما شهدت مؤشرات القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة مثل البنوك ارتفاعاً هامشياً بنسبة 0.2 في المائة خلال الشهر بعد تراجع أسهم 6 من أصل 10 بنوك كويتية. وعلى صعيد إعلانات أرباح الشركات عن فترة الربع الأول من العام 2023، أظهرت النتائج المالية للربع الأول من العام 2023 نمو صافي ربح قطاع البنوك بصورة ملحوظة. إذ بلغ صافي ربح بنك الكويت الوطني 134.20 مليون دينار كويتي في الربع الأول من العام 2023 مقابل 116.6 مليون دينار كويتي في الفترة المماثلة من العام السابق، بنمو بلغت نسبته 15.1 في المائة، بينما نما صافي ربح بيت التمويل الكويتي بأكثر من الضعف، وصولاً إلى 162.1 مليون دينار كويتي في الربع الأول من العام 2023.
ومن أبرز الأسهم الرابحة خلال الشهر، جاءت أسهم شركة الأولى للاستثمار ومركز سلطان وشركة منشآت للمشاريع العقارية في الصدارة بمكاسب بلغت نسبتها 35.0 في المائة و30.3 في المائة و29.0 في المائة، على التوالي. أما على صعيد أبرز الخاسرين فقد جاءت بصدارة شركة المعدات القابضة، والشركة الكويتية الإماراتية القابضة، والشركة الكويتية للتمويل والاستثمار، بتراجع بلغت نسبته 22.3 في المائة و18.4 في المائة و11.6 في المائة، على التوالي. وتراجعت أنشطة التداول هذا الشهر بسبب تزامنه مع شهر رمضان المبارك. إذ انخفض إجمالي كمية الأسهم المتداولة هذا الشهر بنسبة 16.5 في المائة لتصل إلى 2.1 مليار سهم مقابل 2.6 مليار سهم الشهر السابق. من جهة أخرى، تراجعت قيمة الأسهم المتداولة هذا الشهر بوتيرة أعلى بلغت نسبتها 27.6 في المائة لتصل إلى 643.9 مليون دينار كويتي مقابل 889.3 مليار دينار كويتي في مارس 2023. وجاء سهم بيت التمويل الكويتي في الصدارة، بتداولات بلغت قيمتها 208.1 مليون دينار كويتي، تبعه سهم شركة أجيليتي وبنك الكويت الوطني بتداولات بلغت قيمتها 55.9 مليون دينار كويتي و54.9 مليون دينار كويتي، على التوالي. أما من حيث كمية التداولات الشهرية، جاء سهم بيت التمويل الكويتي في الصدارة بتداول 275.1 مليون سهم من أسهم البنك، تبعه كلا من سهمي شركة مشاريع الكويت القابضة وجياد القابضة بتداول 192.8 مليون سهم و156.1 مليون سهم من أسهمها خلال الشهر، على التوالي.

السعودية
سجل المؤشر العام للسوق السعودية أفضل أداءً شهرياً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في أبريل 2023. ونجح المؤشر في اختراق الحاجز النفسي البالغ 11 ألف نقطة وأنهى تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 11,307.77 نقطة محققا مكاسب شهرية بنسبة 6.8 في المائة، فيما يعد أعلى مستوى يصله منذ نوفمبر 2022. وكان أداء المؤشر مدعوماً بعدد من العوامل المختلفة، بما في ذلك ارتفاع أسعار النفط وتزايد ربحية الشركات المدرجة في البورصة السعودية في الربع الأول من العام 2023. وساهم الأداء القوي الذي سجله المؤشر العام هذا الشهر في تعزيز المكاسب المسجلة منذ بداية العام 2023 حتى تاريخه لتصل إلى 7.9 في المائة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى