بورصة

“الحديد والصلب المصرية” تطلب إيقاف تداول السهم لحين قيد شركة “المناجم” المنقسمة

 

الجورنال الاقتصادي – شيماء ابو الوفا :

تقدمت شركة الحديد والصلب المصرية، بطلب إيقاف التعامل على أسهم الشركة اعتباراً من من بداية جلسة تداول غدا الثلاثاء 25 مايو الجاري.

وأوضحت الشركة، أن إيقاف التداول لحين العرض على لجنة القيد للنظر في الموافقة على تخفيض رأسمال الحديد والصلب المصرية (الشركة القاسمة) وقيد أسهم شركة الحديد والصلب للمناجم والمحاجر (المنقسمة)، وإعادة التعامل على أسهم الحديد والصلب، وبدء التداول على أسهم المناجم والمحاجر.

وكانت الحديد والصلب المصرية تقدمت بمستندات قيد تعديل أسهم الشركة نتيجة إعادة الهيكلة بالتقسيم أفقياً إلى شركتين، وبحسب بيان البورصة أمس الأحد، فإن الشركتين هما:

شركة الحديد و الصلب المصرية – وهي الشركة القاسمة برأسمال مرخص به قدره 2 مليار جنيه مصري ورأسمال مصدر بعد التخفيض قدره 1,758,370,100.40 جنيه مصري، موزعاً على عدد 976,872,278 سهم، بقيمة اسمية قدرها 1.8 جنيه للسهم الواحد.

شركة الحديد والصلب للمناجم والمحاجر – وهي الشركة المنقسمة (شركة جديدة) برأسمال مرخص به قدره 500 مليون جنيه مصري، ورأسمال مصدر قدره 195,374,455.60 جنيه مصري، موزعاً على 976,872,278 سهم، بقيمة اسمية قدرها 0.20 جنيه للسهم الواحد.

وفى التاسع من مايو الجاري، قالت شركة الحديد والصلب المصرية، إن إيرادات النشاط التجاري للشركة بلغت 816.24 مليون جنيه خلال الفترة من 1 يوليو حتى 30 أبريل 2021.

وأوضحت الحديد والصلب انذاك، أن المبيعات المحلية بلغت 70 مليون جنيه خلال شهر مارس الماضي، بينما لم يكن هناك صادرات خلال الشهر ذاته، وحققت الشركة عن النصف الأول من العام المالي الجاري، خسائر بلغت 437.05 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو حتى نهاية ديسمبر الماضي، مقابل خسائر بلغت 478.18 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي السابق له.

وتراجعت إيرادات الشركة خلال الستة أشهر لتسجل 555.28 مليون جنيه بنهاية ديسمبر، مقابل 583.25 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي الماضي.

وكانت الجمعية العامة العادية لشركة الحديد والصلب المصرية، وافقت على حل وتصفية الشركة فور الانتهاء من عملية التقسيم، وتفويض رئيس الجمعية في تعيين المصفيين وتحديد أتعابهم ومدة التصفية على أن يكون المركز المالي للشركة في 31 ديسمبر 2020 أساساً للتصفية

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى