أخبارمصرية

وزير المالية: أكثر من ١٦٠٠ شركة مُصدرة تقدمت للمرحلة الثالثة لمبادرة «السداد النقدى الفورى»

الجورنال الاقتصادي

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن المرحلة الثالثة من مبادرة السداد النقدى الفوري لاقت إقبالًا ملحوظًا من المصدرين خلال فترة تلقى الطلبات من ٤ إلى ٢٩ يوليو الحالي، حيث تلقينا طلبات لأكثر من ١٦٠٠ شركة مصدرة ترغب فى الاستفادة من المبادرة؛ بما يسهم فى توفير السيولة النقدية التى تمكنهم من الوفاء بالتزاماتهم تجاه عملائهم والحفاظ على العمالة فى ظل تداعيات «جائحة كورونا»؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم يد العون للشركات المصدرة وسرعة رد الأعباء التصديرية لدعم قطاعى الصناعة والتصدير؛ بما يضمن تعظيم قدرات الدولة الإنتاجية وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، ودفع عجلة الاقتصاد القومي، ورفع معدلات النمو، وجذب استثمارات جديدة؛ لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف القطاعات.

قال الوزير، إنه تم تلقى طلبات الشركات الراغبة للانضمام للمرحلة الثالثة من هذه المبادرة بالوزارة، بنفس شروط المرحلتين السابقتين، علي أن يتم الصرف خلال الفترة من آخر سبتمبر المقبل حتي نهاية أكتوبر ٢٠٢١ بخصم تعجيل سداد ١٥٪، لافتًا إلى أن المرحلة الثالثة من مبادرة السداد النقدى الفورى تُعد استكمالاً لما حققناه من نجاحات فى المرحلتين الأولي التى تم تنفيذها فى الفترة من نوفمبر إلى ديسمبر ٢٠٢٠، والمرحلة الثانية من فبراير إلى يونيه ٢٠٢١.

أضاف الوزير، أنه يتم تنفيذ المرحلة الثالثة من هذه المبادرة بالتعاون مع القطاع المصرفي لتوفير هذه المستحقات المتأخرة للشركات المصدرة الراغبة في الحصول عليها فورًا بنسبة ٨٥٪، ثم تتولى وزارة المالية سداد إجمالي هذه المبالغ وفوائدها على ثلاث سنوات للبنوك المشاركة في هذه المبادرة، موضحًا أن الانضمام لهذه المبادرة والموافقة على الخصم يكون بإرادة الشركات المصدرة التي ترتأى أن ذلك يتوافق مع خططها المالية والتنظيمية، وأن أكثر من ٢٠٠٠ شركة مصدرة صرفت ما يقرب من ١٦,٤ مليار جنيه خلال المرحلتين السابقتين.

أشار إلى أنه منذ بداية تنفيذ مبادرات رد «المتأخرات» من مستحقات الشركات المصدرة في أكتوبر ٢٠١٩ وحتى الآن تمت مساندة الشركات المصدرة بـ ٢٨ مليار جنيه، وهو دعم لم يسبق تخصيصه لقطاع التصدير؛ بما يعكس حرص الدولة على تحفيز الصادرات.

قالت نيفين منصور مستشار نائب وزير المالية، إن المبادرات الخمسة السابقة التى طرحتها الحكومة لسداد المبالغ المتأخرة لدعم المصدرين لدى صندوق تنمية الصادرات، استفاد منها ٢٥٠٠ شركة مصدرة، لافتًة إلى أن هذه المبادرات أسهمت بفاعلية فى توفير السيولة النقدية اللازمة للشركات المصدرة بما يضمن استمرار عجلة الإنتاج.

أوضحت أن التعاون المثمر مع القطاع المصرفي ووزارة التجارة والصناعة وصندوق تنمية الصادرات في المرحلتين الأولى والثانية من مبادرة «السداد النقدى الفورى»، أسهم فى إنجاح واحدة من أسرع المبادرات التي تم تنفيذها لرد «المبالغ المتأخرة لدعم المصدرين» لدي صندوق تنمية الصادرات إلى الشركات المصدرة.
[29/07, 10:00 am] Naglaa Zekry: الدولار يواصل تحقيق المكاسب…وتراجع جديد للذهب..وارتفاع أسعار النفط

كشفت تقارير دولية أن تسجيل مؤشر الدولار مكاسب لثاني اسبوع علي التوالي، متفوقًا على معظم أقرانه في مجموعة العشر دول الكبار، بعد أن شهد بداية الأسبوع تقلبًا حادًا في الأسواق نتيجة انتشار التحور الجديد من فييروس كورونا ” دلتا”، مما دفع المستثمرين إلى التوجه إلى عملة الملاذ الآمن. انخفض اليورو والجنيه الإسترليني بنسبة 0.30% و 0.14% على التوالي، على خلفية صعود الدولار ومع استيعاب المستثمرين لتصريحات لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي وكذلك تعليقات مسؤولي بنك إنجلترا والتي أشارت الى الاستمرار في السياسة التيسيرية. وتراجع الذهب بنسبة 0.55% على الرغم من اتجاه المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن مع ارتفاع الدولار. وعلى الرغم من الخسائر، لا يزال سعر الذهب فوق مستوى 1800 دولار للأوقية.

فيماارتفعت أسعار النفط هذا الأسبوع، على الرغم من انخفاضها بشدة (-6.75%) يوم الإثنين مع تركيز المستثمرين على الاتفاق التي توصلت إليه (أوبك +) الأحد الماضي لزيادة الإنتاج، حيث ستزيد المجموعة إنتاج النفط بدءًا من أغسطس وحتى ديسمبر 2021 باجمالي زيادة تدريجية تصل الى 2 مليون برميل يوميا، بواقع 400,000 برميل يوميًا كل شهر. علاوة على ذلك، تفاقمت الخسائر في بداية الأسبوع بسبب ارتفاع حالات الإصابة والوفيات جراء سلالة فيروس كورونا الجديدة “دلتا”، مما أدى إلى زيادة المخاوف بشأن وتيرة التعافي الاقتصادي.

وبعد الخسائر الكبيرة يوم الاثنين، ارتفع النفط لبقية الأسبوع. وتحققت مكاسب النفط بعد عودة شهية المستثمرين تجاه الاصول ذات المخاطر، وبعد اتجاههم لشراء الأسهم بالأسعار المنخفضة التي شهدتها الأسواق يوم الإثنين. واستمرت مكاسب النفط بقية الأسبوع، حيث اتجه تركيز السوق إلى توقعات ارتفاع الطلب على النفط على خلفية التعافي الاقتصادي طويل الأجل، وهو ما يُتوقع أن يفوق زيادات الإنتاج التي اقترحتها (أوبك +)،. ومن الجدير بالذكر أن بيانات معهد البترول الأمريكي (API) وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) أظهرت زيادة في مخزون النفط الخام للمرة الأولى منذ مايو، إلا أن الأسواق تجاهلت هذه البيانات إلى حد كبير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى