سياحة وطيران

مصر تتحمل تكلفة نقل السياح الأوكرانيين لدول جوار أوكرانيا

الجورنال الاقتصادى:

أعلنت السلطات المصرية عن تسيير رحلات طيران على نفقتها لنقل السائحين الأوكرانيين الذين علقوا في مصر منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى دول الجوار الأوكراني.

وكشفت الحكومة المصرية مساء السبت أنه: “حتى الآن، تم نقل حوالي 4 آلاف سائح أوكراني، كما يتم تباعا الاستمرار في تسيير الرحلات الجوية لتخفيف المعاناة عن السائحين الأوكرانيين”.

وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء المصري إن: “ذلك يأتي في إطار حرص مصر على تقديم أوجه الرعاية الممكنة لرعايا الدول الأجنبية القادمين إلى مصر للأغراض السياحية، وفي ظل الأحداث الجارية حاليا في الأزمة الروسية – الأوكرانية، حيث تواصل الحكومة المصرية تقديم ما يلزم من مساعدات ودعم للسائحين الأوكرانيين، الذين انتهت فترات البرامج السياحية لهم في مصر”.

وأكد أن “أوجه الدعم التي قدمتها الحكومة المصرية تتمثل في مد فترة إقامة السائحين الأوكرانيين الذين انتهت فترة إقامتهم في مصر في نفس الفنادق، المقيمين فيها وتم تحمل تكلفة الإقامة”. وأضاف المتحدث الرسمي أنه: “تم كذلك التوافق على تسيير رحلات من شركتي مصر للطيران وإير كايرو لنقل السائحين الأوكرانيين إلى دول الجوار الأوكراني على أن تتحمل الدولة المصرية تكلفة الرحلات الجوية على غرار تحمل تكلفة مد الإقامة”.

ومن جانبه قال رئيس لجنة تسيير غرفة المنشآت الفندقية المصرية علاء عاقل  إن “الدولة المصرية تحملت تكلفة إقامة جميع السياح الأوكرانيين الذين علقوا داخلها منذ اندلاع الحرب قبل 10 أيام، وحافظت لكل سائح منهم على نفس مستوى الفندق الذي كان يقيم فيه قبل اندلاع الأزمة”.

وحول من يرفض من السياح الأوكرانيين مغادرة مصر في هذه الظروف، قال عاقل: “في هذه الحالة يتحملون مسؤولية أنفسهم من حيث النفقات، لأن القطاع السياحي المصري تحمل تكلفة ضخمة جدا لتوفير إقامة مجانية لآلاف السياح الأوكرانيين لمدة 10 أيام كاملة تشمل كل شيء من حيث الطعام والشراب والانتقالات وخلافه”.

وشدد على أن التوجيهات التي صدرت من السلطات المصرية منذ بداية الأزمة وتم تعميمها على كل الفنادق كانت واضحة للغاية وهي مد إقامة السياح حتى ترتيب إجراءات إجلاءهم من مصر، وما يحدث الآن أن السلطات المصرية بالفعل رتبت إجراءات الإجلاء الآمن لهؤلاء السياح إلى دول الجوار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى