الجورنال الاقتصادى:
قال اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، إنه في إطار توجيهات رئيس الجمهورية واتساقًا مع رؤية الحكومة ورئيس مجلس الوزراء بشأن دعم التنمية الشاملة بمحافظات صعيد مصر باعتبارها من المناطق المتأخرة تنمويًا والأكثر فقرًا، فإن برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر يسعى سواءً بالمرحلة الأولى أو الامتداد الجغرافي إلى دعم المحافظات لتكون أكثر جذبًا للاستثمار والقطاع الخاص والتنمية المحلية الشاملة وتعزيز الميزة التنافسية بكل محافظة من المحافظات المستهدفة.
وأضاف شعراوى، أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر قد حقق أهم أهدافه ونتائجه المتوقعة، وهو تطوير وتجربة نموذج لإدارة التنمية المحلية المتكاملة بالمحافظات قائم على المشاركة المجتمعية وتفعيل دور القطاع الخاص وتطوير أداء الإدارة المحلية في التخطيط وتنفيذ المشروعات، وهو ما شجع على مناقشة مد الإطار الجغرافى للبرنامج ليشمل محافظتى أسيوط والمنيا.
وأشار إلى قيام مكتب تنسيق البرنامج بخطوات تحضيرية بمحافظتي أسيوط والمنيا، شملت تكوين لجنة تحضيرية وفريق عمل بكل محافظة وبدء إعداد الدراسات التنموية وأهمها دراسة تقييم الاقتصاد المحلي.
وأوضح أنه من أهم أهداف البرنامج أيضًا تحسين نظم إشراك المواطنين، والشفافية، وتعزيز نهج التنمية التي يقودها المجتمع وتحسين تقديم الخدمات للمواطنين من خلال تعزيز فعالية الإدارة المحلية وتمكينها وتوفير فرص عمل للمواطنين وتحسين القدرة التنافسية، والبنية التحتية، وبيئة الأعمال للنمو الذي يقوده القطاع الخاص والحد من الفقر وتحسين مستوى معيشة الفقراء .
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ مع الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية وذلك لمتابعة الموقف التنفيذى لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بمحافظتى سوهاج وقنا، ومناقشة توسع البرنامج فى محافظتى أسيوط والمنيا.
شارك فى الاجتماع د. هشام الهلباوى، مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، د. خالد عبد الحليم، نائب مدير البرنامج.
الجدير بالذكر، أنه كان قد تم اختيار محافظتي قنا وسوهاج كحجر زاوية لبدء تنفيذ برنامج التنمية المحلية لمحافظات الصعيد كمرحلة أولى، حيث وقع عليهما الاختيار على أساس مجموعة من المعايير وهي حجم السكان، ومعدلات الفقر، والتجاور الجغرافي، والقدرات الاقتصادية.