اتصالات

“بلوڤو” توقع اتفاقية شراكة وتعاون مع “مدراس مصر للغات”

أعلنت شركة “بلوڤو”، المتخصصة في توفير أنظمة وحلول استقطاب المواهب المدعّمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وخوارزميات التعلم الآلي الذكية، اليوم، عن توقيع اتفاقية شراكة وتعاون مع “مدارس مصر للغات” في جمهورية مصر العربية؛ لتعزيز استقطاب المواهب لديها عن طريق استخدام نظام تتبع المتقدمين المدعوم بالذكاء الاصطناعي “هايرد – HYRDD”، يأتي ذلك في إطار جهود “بلوڤو” المستمرة الهادفة للانطلاق نحو العالمية، وتحقيق رؤيتها المتميزة لإحداث ثورة في مجال استقطاب المواهب باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وخوارزميات التعلم الآلي الذكية، مع تقديم قيمة فريدة لجميع المعنيين بهذا القطاع.

تعد “مدراس مصر للغات” واحدة من أبرز المدارس الرائدة في مصر، حيث توفر للطلبة مجموعة واسعة من الفرص والبرامج التعليمية والخبرات المتنوعة. وكثفت جهودها على مدار العام المنصرم؛ واستثمرت بشكل واسع في تطوير مهارات طواقمها وتدريبهم وتوظيف نخبة من المدرسين الأكفاء وذوي الخبرة، الملتزمين بضمان جودة وأعلى معايير التدريس والتعلم في كل فصل.

من خلال تطبيق نظام تتبع المتقدمين المدعوم بالذكاء الاصطناعي “هايرد – HYRDD”، أصبحت “مدارس مصر للغات” أول مدارس في مصر تستخدم الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف واستقطاب المواهب بهدف تعزيز وتحسين كفاءة التوظيف واختيار وتعيين أفضل الكوادر التعليمية.

وبهذه المناسبة قال الدكتور أحمد خميس، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة “بلوڤو”: “يسعدنا توقيع هذه الشراكة المثمرة والواعدة مع “مدارس مصر للغات”، المدارس الرائدة في مصر والتي تعمل على تطوير آلية التوظيف واختيار الكوادر المؤهلة، والحد من عدم التطابق بين خبرات الموظفين وطبيعة المهنة”. وأضاف: “برأيي، هذه خطوة غاية في الأهمية بالنسبة للمؤسسات التعليمية لتعزيز أنظمتها وخططها الأكاديمية، لتقديم أجيال واعدة مؤهلة ومسلحة بالعلم والخبرة الكافية للمجتمع، ويأتي تبني “مدارس مصر للغات” لنظام هايرد خطوة تعزز مكانتها لتصبح نموذجاً يحتذى به”.
وأضاف: “نحن نسير على الطريق الصحيح من خلال التوسع في أسواق جديدة، ومصر بالنسبة لنا من أهم أسواق المنطقة، ونحن متحمسون جدًا للعمل فيه كوننا نمتلك الخبرة الكافية للتحول الرقمي في مجال اختيار وتعيين المواهب عن طريق الذكاء الاصطناعي”.

من جهته قال المهندس كريم عبد الرحمن، رئيس مجلس إدارة “مدارس مصر للغات”: “نحن ممتنون لفريق “بلوڤو” لإتاحة هذه الفرصة المهمة؛ لتعزيز استراتيجية وعملية التوظيف واستقطاب ذوي الخبرات لدينا”. وأضاف: “من خلال اتفاقية الشراكة هذه؛ تعد مدرستنا أول مدرسة تتعاون مع “بلوڤو” بهدف تطوير عملية توظيف المدرسين المؤهلين والأكفاء في مجال التعليم في مصر”.

وتعليقا ً على هذه الاتفاقية، قالت شاهيناز شحاتة، مديرة “مدارس مصر للغات”: “نؤكد على ضرورة وأهمية الاستثمار في عملية تبني واعتماد استراتيجيات لاختيار وتعيين نخب من المدرسين المؤهلين لدعم رؤيتنا وتوجهاتنا في المدرسة لتقديم منظومة تعليمية متطورة وحديثة”.

وأضافت: “إن نجاح مدرستنا، أو أي مدرسة، يتحدد إلى حد كبير بناء على جودة وفعالية طواقمها التدريسية وموظفيها. ومن خلال هذه الشراكة؛ يمكننا تعزيز جهودنا لإثراء فريق المعلمين ليكونوا قادرين على اتباع أساليب تدريسية ومهنية متقدمة وحديثة تعزز قدرات الطلبة وتنمي مهاراتهم”.

بدوره قال كريم أبو النصر، نائب الرئيس لتطوير الأعمال في مصر: ” تأتي هذه الشراكة كخطوة هامة وإيجابية نحو رقمنة وتطوير عملية التوظيف بما يتماشى مع رؤية مصر نحو اعتماد الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية في مختلف القطاعات الاقتصادية، ويعتبر التعليم حجر الأساس لها لتعزيز مكانة اقتصاديات المعرفة في مصر”.
الجدير بالذكر أن “بلوڤو”، أعلنت مؤخرًا عن توسعها في الأسواق المصرية والأمريكية، وذلك ضمن جهودها المستمرة الهادفة للانطلاق نحو العالمية، وتحقيق رؤيتها المتميزة لإحداث ثورة في مجال استقطاب المواهب باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وخوارزميات التعلم الآلي الذكية، مع تقديم قيمة فريدة لجميع المعنيين بهذه الصناعة.
يُذكر أن “بلوڤو”، منذ تأسيسها عام 2015، واصلت نموها السريع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستفيدة من تميزها في توفير أنظمة وحلول استقطاب المواهب المدعّمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وخوارزميات التعلم الآلي الذكية، ونجحت الشركة حتى الآن في تحقيق إنجازات كبيرة، حيث يتم استخدام حلول “بلوڤو”، من قِبل أكثر من 3,500 مؤسسة في منطقة الخليج العربي، وتشمل شركات من القطاعين العام والخاص، في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. تستخدم العديد من هذه المؤسسات نظام تتبع المتقدمين المدعوم بالذكاء الاصطناعي “هايرد – HYRDD”والذي تم إطلاقه في عام 2019. وقد تم تطوير HYRRD كحل مثالي للشركات والمؤسسات في جميع أنحاء المنطقة، ويدعم جميع جوانب عملية التوظيف، بدءًا من البحث عن القوى العاملة وصولاً إلى اختيارهم وتعيينهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى