الكابل البحري للإنترنت 2Africa يمتد إلى منطقة الخليج العربي والهند وباكستان
الجورنال الاقتصادى:
أعلن تحالف 2Africa الذي يتكون من “شركة الصين الدولية لخدمات المحمول” و”فيسبوك” وشركة “إم.تي.إن جلوبال كونكت” وشركة “أورنج” وشركة الاتصالات السعودية والشركة المصرية للاتصالات وشركة “فودافون” وشركة “وايوك” اليوم، إضافة قطاع جديدة للكابل البحري للإنترنت 2Africa تحت اسم2Africa PEARLS ، والذي سيمتد نحو منطقة الخليج العربية والهند وباكستان.
وبهذه الإضافة الجديدة، سيزيد طول كابل 2Africa لأكثر من 45 ألف كيلومتر، ما يجعله اليوم أطول نظام كابلات بحرية لخدمات الإنترنت على مستوى العالم.
ويربط كابل 2Africa حالياً ثلاث قارات هي أفريقيا وأوروبا وآسيا عبر مصر، وسيضيف نقاط إنزال حيوية في كل من؛ عُمان (بركاء) ودولة الإمارات (أبو ظبي وكلباء) وقطر (الدوحة) والبحرين (المنامة) والكويت (الكويت) والعراق (الفاو) وباكستان (كراتشي) والهند (مومباي) ونقطة إنزال رابعة في السعودية (الخبر). وينضم القطاع الجديد من كابل 2Africa إلى الامتدادات التي تم الإعلان عنها مؤخرًا في جزر الكناري وسيشيل وجزر القمر وأنغولا ومنطقة إنزال جديدة في جنوب شرق نيجيريا.
وكما هو الحال مع عمليات التمديد السابقة من كابل 2Africa، ستكون خدمات القطاع الجديد2Africa PEARLS متاحة حيث نقاط الإنزال التي سيشملها في منشآت نقل محايدة أو محطات مفتوحة لإنزال الكابلات وفق سياسات استخدام عادلة ومنصفة للخدمات، والتي ستدعم وتطور المنظومات الشاملة لخدمات الإنترنت في تلك الدول.
ومن شأن مشروع التمديد الجديد تقديم خدمات إنترنت أوسع نطاقًا لدعم جهود تنمية الاقتصاد الرقمي العالمي والمجتمعات التي تعتمد على الإنترنت لتوفير خدمات التعليم والرعاية الصحية والأعمال التجارية وغيرها، بما يعود بالمزيد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية. كما تم الإعلان في مايو شهر 2020، أن تحالف 2Africa يخطط لتوفير ربط دولي سلس إلى نحو 1,2 مليار شخص.
واليوم ومع القطاع الجديد 2Africa PEARLS، سيوفر كابل 2Africa ربطًا دوليًا إلى 1,8 مليار شخص إضافي، بإجمالي نحو 3 مليارات شخص يمثلون 36% من سكان العالم.
وستقوم شركة “الكاتيل للشبكات البحرية” بتنفيذ وإنشاء نظام القطاع الجديد من الكابل البحري والاستفادة من التقنيات الحديثة مثل SDM والتي ستتيح نشر 16 زوجًا من كابلات الألياف البصرية، وهو ضعف قدرة التقنيات السابقة بما يعزز فعالية وتكلفة عمليات التمديد.