أسواق

السعودية: استراتيجية للطاقة لضمان استقرار أسعار البترول

كشفت وزارة الطاقة بالمملكة العربية السعودية أبرز ما ورد حول الطاقة في الخطاب الملكي السنوي لأعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان.
وأكد الخطاب الملكي، أن المملكة ضمن استراتيجياتها للطاقة ودورها القيادي في ضمان استقرار الاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة، تعمل على دعم استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية؛ بوصف النفط عنصراً مهماً في دعم نمو الاقتصاد العالمي.

وأشار الخطاب الملكي، إلى أن ذلك يتجلى في دورها المحوري في تأسيس واستمرار اتفاق مجموعة “أوبك بلس”؛ نتيجة مبادراتها الهادفة إلى تسريع استقرار الأسواق واستدامة إمداداتها، وكذلك حرص المملكة على تنمية واستثمار جميع موارد الطاقة التي تتمتع بها.

ونوه، بأن برامج ومبادرات منظومة الطاقة بالمملكة حظيت باهتمام كبير من الدولة، حيث اتضح الأثر الإيجابي لذلك في الاقتصاد السعودي من خلال الخطط والبرامج لزيادة مساهمة مصادر الطاقة المتجددة التي سوف تشكل نحو 50% من سعات إنتاج الطاقة الكهربائية في مزيج الطاقة بحلول العام 2030م.

ولفت الخطاب الملكي، إلى أن المملكة حققت الريادة في حماية البيئة من خلال طرحها مبادرات محلية ودولية تعتمد على الطاقة النظيفة وتسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، ومن أهمها مبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، اللتان تؤكدان التزام المملكة بجهود الاستدامة الدولية، وتسهمان في زيادة قدرات المنطقة على حماية الأرض من خلال وضع خطة ذات معالم واضحة تعمل تحقيق جميع المستهدفات العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى