أخبارعالمية

ارتفاع الدولار وفوز بايدن ابرز احداث اكتوبر عالميا

كشفت تقارير دولية عن انه لا تزال الموجة الثانية من فيروس كورونا تضرب الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية، مما دفع بعض هذه الدول إلى إعادة فرض الإغلاق الجزئي أو الكامل في نهاية شهر أكتوبر. وقد أثر ذلك سلبا على توقعات التعافي الاقتصادي وأضعف معنويات السوق. علاوة على ذلك، شهد الشهر الماضي حالة قوية من عدم اليقين أحاطت بمباحثات إقرار حزم إضافية للتحفيز المالي بالولايات المتحدة الأمريكية مع انتهاء المفاوضات التي استمرت طوال الشهر بين الجمهوريين والديمقراطيين دون التوصل إلى حل أو اتفاق، ومع تصريح للرئيس ترامب بإن حزم التحفيز المالي ستأتي بعد الانتخابات. بالإضافة إلى ذلك، سيطرت حالة القلق وعدم اليقين قبيل الانتخابات الأمريكية مع استطلاعات للرأي بالولايات المتحدة أظهرت تقدم بايدن على ترامب بفارق واضح. أنهت الأسهم الأمريكية تعاملات الشهر بانخفاض، حيث شهد الأسبوع الأخير من الشهر أكبر انخفاض منذ مارس الماضي، وسط اتجاه المستثمرين نحو تجنب المخاطر وصدور نتائج الأرباح الربع سنوية للشركات التكنولوجية الكبرى عن الربع الثالث من العام والتي جاءت مخيبة للآمال. من ناحية أخرى، ارتفعت أصول الأسواق الناشئة خلال الشهر نتيجة البيانات الإيجابية الواردة عن الناتج المحلي الإجمالي للصين وبيانات التجارة الصينية، في تجاهل واضح للاتجاه السلبي الذي يجتاح أصول الأسواق المتقدمة.

أظهر نمو الناتج المحلي الإجمالي في الاتحاد الأوروبي للربع الثالث أيضًا انتعاشًا بعد الانخفاض في الربع الثاني ، ومع ذلك، لا يزال النمو سلبيًا، مما يشير إلى أن الناتج لا يزال أقل من مستويات ما قبل الوباء سجل الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي نمواً للربع الثالث ليصل إلى مستوى قياسي بعد انخفاضه بشكل كبير في الربع الثاني، ومع ذلك، فإنه لا يزال سالباً بقياس سنوي، مما يشير إلى أن الإنتاج لا يزال أقل من مستويات ما قبل الوباء.

كان نمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني في الربع الثالث إيجابيا أيضًا، خاصة بقياس سنوي‘ حيث وصل الناتج الي مستوي أعلى من فترة ما قبل الوباء.

في المملكة المتحدة، لم يتم إصدار الناتج المحلي الإجمالي الربع سنوي بعد، ومع ذلك، تُظهر البيانات عن شهري يوليو وأغسطس أن نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث سيكون على الأرجح إيجابيًا، ليعكس اتجاهه الهابط في الربع الثاني.

و خاصة في قطاع التكنولوجيا، حيث أنهى مؤشر ناسداك للأسهم التكنولوجية الكبرى تداولات الشهر بانخفاض 2.29% … أنهت الأسهم الأمريكية تعاملات الشهر على انخفاض وارتفع مؤشر قياس التذبذب وسط ابتعاد المستثمرين عن المخاطرة ومع إعلان النتائج المالية للشركات والتي جاءت مخيبة للآمال …

وارتفع الدولار بقوة خلال الشهر حيث سعى المستثمرون إلى العملة كملاذ آمن. بينما انخفض الذهب بشكل طفيف وفي غضون ذلك ، تراجعت سندات الخزانة الأمريكية خلال الشهر حيث يتوقع المستثمرون فوز الديمقراطيين، مما عزز الآمال في إقرار حزم تحفيز مالي كبيرة

ومع ارتفاع كل من الأسهم والعملات خلال الشهر. كما عزز من ارتفاع أصول الأسواق الناشئة التفاؤل حول إمكانية الوصول إلى اتفاق بشأن التحفيز المالي خلال الشهر على الرغم من المعنويات السلبية بالأسواق المتقدمة، زادت تدفقات الأسواق الناشئة خلال الشهر، لا سيما على خلفية البيانات الاقتصادية الإيجابية للصين …

على جانب آخر انخفضت الليرة التركية إلى مستوى قياسي مقابل الدولار، وسط توترات جيوسياسية، على الرغم من جهود البنك المركزي التركي لدعم العملة، حيث توقع السوق قيام البنك المركزي بمزيد من تشديد السياسة النقدية. تباين أداء عملات الأسواق الناشئة خلال الشهر، حيث تصدر البيزو المكسيكي والراند الجنوب أفريقي مكاسب العملات بينما قادت الليرة التركية الخسائر.

كما أنهت أسعار خام برنت تداولات الشهر عند أدنى مستوى له منذ مايو، حيث انخفض بنسبة 8.52% خلال الشهر مع زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا ووصولها إلى مستويات قياسية جديدة في أوروبا والولايات المتحدة، مما أثار مخاوف بشأن الطلب في المستقبل. كما تسببت عودة الإنتاج الليبي في الضغط على الأسعار، حيث أدى ذلك إلى زيادة العرض في بيئة منخفضة الطلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى