الجورنال الاقتصادى:
شدد رئيس جمعية مستثمري السادس من أكتوبر الدكتور محمد خميس شعبان على أهمية مشروع “جسور” الذى تبناه معالى وزير القطاع الأعمال العام هشام توفيق والذى يهدف لتسهيل إجراءات الشحن والنقل البرى والبحرى للقارة السمراء.
وأوضح رئيس مستثمرى أكتوبر على هامش لقائه بوزير قطاع الأعمال العام ضمن وفد الإتحاد العام لجمعيات المستثمرين برئاسة محمد فريد خميس بأن هذا المشروع يعيد الحلم لرجال الأعمال المصريين فى التوجه نحو السوق الإفريقى سواء للتصدير أو الإستثمار هناك، مشيرا بأنه يتمشى ورؤية مستثمرى أكتوبر فى دخول السوق الإفريقى وزيادة الصادرات المصرية له.
ويهدف مشروع “جسور” لتعزيز التجارة الخارجية بين مصر ودول شرق ووسط أفريقيا، ويشمل توفير خدمات النقل واللوجستيات للمتعاملين في التجارة الخارجية من خلال الشركات التابعة العاملة في مجالات النقل البحري والبري والتأمين، حيث تضمن المشروع تسيير خط ملاحي برحلات منتظمة أسبوعيًا بأسعار مخفضة من ميناء العين السخنة إلى ميناء مومباسا في دولة كينيا بما يضمن الوصول إلى نحو 10 دول إفريقية.
وأضاف خميس، بأنه وفقا لتصريحات وزير قطاع الأعمال العام، تم إطلاق مشروع “جسور” برأسمال 10 ملايين دولار مقسمة إلى 24% للوزارة و 20% حصة أربعة بنوك حكومية، و طرح 56% للقطاع الخاص والمستثمرين المصريين، مشيرا بأن هذا المشروع لاقى ترحاب كبير من أعضاء مجلس إدارة اتحاد المستثمرين وأعرب البعض عزمه المشاركة فى رأسمال الشركة خلال الإجتماع.
وفى سياق متصل طالب رئيس جمعية مستثمرى أكتوبر بزيادة الإهتمام بالنقل البرى الداخلى داخل البلاد الإفريقية خاصة وأن تكلفة النقل الداخلى هناك تتجاوز أضعاف النقل البحرى من مصر إلى تلك الدول، خاصة وأن بعض الدول الإفريقية لا تمتلك موانى بحرية.
بالإضافة إلى رغبة المستثمرين المصريين فى الإستفادة من مقرات شركة النصر للإستيراد والتصدير فى العديد من الدول الإفريقية فى إقامة معارض دائمة للمنتجات المصرية فى ظل الطبيعة الخاصة التى يتمتع بها الأفارقة فى ضرورة وجوج “بضاعة حاضرة” عند عملية الشراء.