“HC” : 21 % نمواً متوقعاً فى أرباح “إيديتا” مدفوعا بزيادة حجم المبيعات والأسعار
كتب – محمد ابراهيم :
فى تقرير بحثي حديث، صادر عن بنك الاستثمار “HC”، توقع فيه أن تشهد ارباح شركة “ايديتا للصناعات الغذائية” نمواً للأرباح قبل الفوائد والضرائب والاهلاك والاستهلاك وربحية السهم، بمعدل نمو سنوي مركب للفترة من 2024-28 بنسبة 18% و21% تقريبًا على التوالي، مدفوعًا بزيادة حجم المبيعات والأسعار. بالتزامن مع نمو الإيرادات.
باكينام الإتربي، المحللة بالقطاع الإستهلاكي بشركة “HC”، توقعت أن تنمو إيرادات الشركة بمعدل نمو سنوي مركب للفترة من 2024-28 بنسبة 14% تقريبًا، بفضل زيادة في حجم المبيعات والأسعار، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10% تقريبًا ونمو متوسط أسعار البيع بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4% تقريبًا.
وأوضحت “خلال النصف الأول من عام 2023، ارتفع إجمالي حجم المبيعات بنسبة 31% تقريبًا على أساس سنوي إلى 1,994 مليون عبوة، وارتفع السعر بنسبة 37% تقريبًا على أساس سنوي إلى 2.83 جنيه مصري للعبوة، مما أدى إلى نمو الإيرادات بنسبة 80% تقريبًا على أساس سنوي إلى 5.64 مليار جنيه”.
وأضافت أن النصف الثاني من العام الجاري سيشهد أداء الشركة مستوى مماثلاً للنصف الأول، حيث تستفيد الشركة من عروض منتجاتها الجذابة، والتي تعمل كبديل للوجبات، واستراتيجية التسعير النشطة الخاصة بها، إذ سترتفع إيرادات 2023 بنسبة 64% تقريبًا على أساس سنوي إلى 12.6 مليار جنيه مصري.
وبلغ متوسط تكلفة العبوة 2.06 جنيه مصري للعلبة بزيادة 44% تقريبًا على أساس سنوي، متجاوزًا الزيادة السنوية في السعر البالغة 40% تقريبًا في متوسط أسعار البيع البالغة 3.03 جنيه مصري للعبوة خلال العام، بناءً على أرقامنا.
وفيما يتعلق بتحرير سعر الصرف، مع ذلك بدءًا من عام 2024، وعلى الرغم من الانخفاض المتوقع في قيمة الجنيه المصري، فإننا نتوقع أن يتعافى هامش مجمل الربح تدريجيًا خلال فترة توقعاتنا 2024-2028 ليصل إلى 34.9% بحلول عام 2028.
وتوقعت “HC”، أن تقوم إيديتا بتمرير زيادات التكلفة إلى المستهلكين ودفعهم نحو منتجاتها الاعلى سعرًا. وستنخفض هامش الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في عام 2023 بشكل هامشي إلى 19.0% على أساس سنوي من 19.8% في عام 2022، مدعومًا بالرافعة التشغيلية القوية ووفورات الحجم، حيث تمثل مصاريف البيع العمومية والإدارية وتكاليف التوزيع نحو 15% من إجمالي المبيعات مقابل 17% في عام 2022، على التوالي.
وذكرت ،أن إيديتا عملت على محاولات حثيثة لتفادي ضربة مزدوجة قاصمة أثر تفشي جائحة كورونا واجراءات الإغلاق الاحترازي في عام 2020 على الطاقة وإمدادات السلع الأساسية والأسعار.
وحين بدأت الاقتصادات في الانفتاح في عام 2021، تسبب العرض المحدود في اختناقات في الإنتاج، مما أدى إلى زيادة التضخم. وأدت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 إلى تفاقم الوضع، مما أدى إلى اضطرابات إضافية في سلاسل التوريد العالمية.