الصحة: في حالة الاشتباه في الاصابة بجدري القردة سرعة التوجه لمستشفي الحميات الرئيسي او المستشفى المحددة بالمحافظة
الجورنال الاقتصادي-مني حسين
طالبت وزارة الصحة والسكان المواطنين اتباع إجراءات التعامل مع الحالات في حالة الاشتباه في أي حالة قد تعاني من جدري القردة يجب سرعة تحويلها إلى مستشفى الحميات الرئيسي المستشفى المحددة بالمحافظة، مؤكده أنه قد توجد أيضًا الإصابات في الفم أو الغشاء المخاطي للعين.
قالت الوزارة إن هناك إجراءات يجب اتباعها عند عزل وعلاج حالات الإصابة بجدري القردة.، مؤكده تعاني غالبية حالات جدري القرود من أعراض خفيفة إلى متوسطة، وبالتالي يتم عزلها وعلاجها بالمنزل ولا تتطلب الحجز بالمستشفى مع مراعاة، الالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية لمنع انتقال العدوى إلى الأشخاص داخل المنزل وتشمل العزل بغرفة منفصلة بالمنزل، عدم الاختلاط الوثيق بالأشخاص المقيمين في المنزل أو الحيوانات.، عدم مشاركة الأدوات والملابس وأي مستلزمات خاصة بالمريض، التطهير المستمر لأي أدوات أو أسطح يستخدمها المريض.، ارتداء ملابس تغطي الطفح الجلدي لمنع انتشار العدوى ويمكن ارتداء القفازات والماسك الجراحي.، يجب إعطاء مرضى جدرى القردة علاجًا عرضيًا للأعراض الخفيفة مثل خافضات الحرارة للحمى والمسكنات للألم، يجب أن تبقى الإصابات الجلدية نظيفة،و التغذية الجيدة والسوائل تكون كافية.
وأشارت في الدليل الإرشادي لمواجهة فيروس جدري القرود إلى أنه على الرغم من أنه غير شائع، فقد يصاب مرضى جدري القردة بمضاعفات خطيرة تهدد الحياة.
وأكدت الوزارة أن المضادات الحيوية لا تؤخذ إلا إذا كان هناك مضاعفات على سبيل المثال، الإصابة الثانوية بالبكتيريا الجلدية والتهابات الأنسجة الرخوة كالبكتريا السبحية أو العنقودية الذهبية.
وأوضحت أنه قد تكون الإصابات شديدة الحكة وإذا حدثت عدوى بكتيرية ثانوية من الخدش فقد تتطلب عناية دقيقة بالجروح الموضعية، وفي بعض الحالات العلاج بالمضادات الحيوية.
وقالت وزارة الصحة إن عملية انتقال فيروس جدري القردة تحتاج إلى التعامل المباشر اللصيق لفترات طويلة مع المرضى ذوي الأعراض الواضحة، في حين أن التعامل المحدود لفترات قصيرة في وجود الواقيات الشخصية مع الالتزام بالاحتياطات القياسية يقلل من خطورة انتقال العدوى.
وأكدت وزارة الصحة أنه في حالات التعرض غير المحمي من قبل الفرق الطبية بدون ارتداء أدوات الوقاية الشخصية المناسبة لا يتم الاستبعاد عن العمل، ولكن تتم المتابعة لظهور العلامات والأعراض لمدة ۲۱ يوم مدة إجراءات العزل.
وأشارت إلى أنه يجب استمرار إجراءات العزل داخل المنشآت الصحية والعزل المنزلي لحين تساقط جميع القشور الناتجة من جفاف التقرحات والبثور وعودة الجلد إلى مظهره الطبيعي.
