وزيرا التضامن الاجتماعى والصحة والسكان يتفقدان مركز امبابة لعلاج الإدمان تمهيدا لافتتاحه خلال الفترة المقبلة
الجورنال الاقتصادى
أجرت السيدة /نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى ،والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان جولة تفقدية لمركز امبابة لعلاج الإدمان ،حيث تم إنشاء المركز بالشراكة بين صندوق مكافحة الإدمان والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة ،وكان في استقبال الوزيران الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والدكتور انور إسماعيل مساعد وزير الصحة للمشروعات والدكتورة منن عبد المقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة .
كما تفقدا الوزيران العيادات الخارجية بالمركز لمتابعة بدء التشغيل التجريبى،والاطمئنان على توفير كافة المستلزمات والخدمات العلاجية للمرضى، مجاناً وفى سرية تامة تمهيدا للافتتاح الرسمي خلال الفترة المقبلة وتبلغ مساحة مركز إمبابة لعلاج الإدمان 10 آلاف متر تمثل المساحة الإنشائية 60% من المساحة الكلية .
ويعد مركز إمبابة أحد أكبر المراكز العلاجية المتخصصة في علاج وتأهيل مرضى الإدمان على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث يضم 242 سريرا و4 عيادات خارجية وقسم للرجال وقسم للسيدات وقسم للمراهقين أيضا قسم للتشخيص المزدوج ” نفسى وإدمان ” كما يتم تجهيز غرف لاستقبال مرضى الإدمان من ذوى الهمم .
كما يتضمن المركز صالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم “خماسي” وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال وأيضا للسيدات وقاعة موسيقى وقاعة حاسب الى ومسرح ومكتبة ومطعم ومغسلة وورش تدريب مهني ” للرجال والسيدات” لتعليمهم حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج “العلاج بالعمل” كما أن جميع أعمال الأثاث بالمركز تمت بسواعد المتعافين من الإدمان داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان .
وصرحت السيدة /نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى ،أنه تم تقديم الخدمات العلاجية على مدار عام 2023 لعدد 177 ألفا و450 مريضا “جديد ومتابعة” ترددوا على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن رقم “16023” وعددها 30 مركزا بـ19 محافظة حتى الآن، كما أنه جار الإعداد لافتتاح مراكز علاجية جديدة فى بعض المحافظات وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعى، وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية وفى سرية تامة
وفي إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج للمتعافين من الإدمان أوضحت “القباج” انه تم اطلاق ضمن مبادرة “حرفي” لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل مثل “صيانة التكييف والتبريد والمحمول والأجهزة الكهربائية والنجارة والخياطة والحدادة ،وان إجمالي عدد المتعافين الذين تم تدريبهم داخل ورش التدريب التابعة لمراكز العزيمة لصندوق مكافحة الادمان منذ إطلاق المبادرة وحتى الآن يقرب من 14500 متعافٍى ، كما تم إطلاق مبادرة ” بداية جديدة “، لإتاحة قروض من بنك ناصر الاجتماعى لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لمتعافي الخط الساخن ” 16023 “، بهدف تحقيق الدمج المجتمعي لهم، حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة الى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة وأن إجمالي قيمة القروض التي تم توفيرها لإنشاء مشروعات صغيرة للمتعافين من بنك ناصر الاجتماعي بلغت أكثر من 6 ملايين جنيه حتى الآن.
واشارت وزيرة التضامن أن إلى الشراكة مستمرة مع وزارة الصحة فى العديد من المجالات مثل المسنين والأطفال بلا مأوى وأيضا فى مجال تأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة والمشروطية الصحية للمستفيدين من برنامج ” تكافل ” وأيضا برنامج “مودة ” للمقبلين على الزواج وأيضا فى مؤسسات دور رعاية المسنين وإعداد ملفات طبية لهم ووجهت الوزيرة الشكر للدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان على أوجه التعاون المشترك بين وزارتى التضامن والصحة
ورحب الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان بالحضور، ووجه وزير الصحة الشكر للسيدة / نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، وفريق عمل الصندوق على أوجه التعاون المشترك لإنشاء أكبر مركز لعلاج مرضى الإدمان ، معربا عن سعادته بالشراكة بين وزارتي الصحة والتضامن ، التي أثمرت عن إنشاء هذا المركز الذي يعد منارة للمرضى لتوفير كافة الخدمات العلاجية مجانا وفي سرية تامة.
وأشار وزير الصحة إلى أن التوعية المجتمعية ، مسؤولية جماعية بين كافة الجهات المعنية بالدولة ، مؤكدا على أن الدولة المصرية تبذل جهودا عظيمة لحماية شبابها من آفه المخدرات، ودعا إلي تعظيم وتكرار نموذج مستشفى إمبابة في محافظات أخري، بالإضافة إلى تعظيم دور منظمات ومؤسسات المجتمع المدني لدعم مثل هذه المشروعات.