أسواق الأسهم الخليجية تبحث عن إتجاه وسط تقلبات أسعار النفط
كتب – محمد ابراهيم :
حالة من التباين وعدم الاستقرار فرضت نفسها على أسواق الاسهم الخليجية خلال تعاملات الاسبوع المنقضي، وذلك على خلفية انخفاض أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي بعد قرار تحالف أوبك+ تأجيل مفاجئ للاجتماع الوزاري، والذي من المفترض أن يناقش تخفيضات الإنتاج، إلى 30 نوفمبر بدلاً من 26 نوفمبر، كما كان لحالة الاضطراب والتذبذب التي اصابت اسعار النفط بالاسواق العالمية، بسبب المشكلات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الاوسط السبب فى حالة عدم الاستقرار لاسواق الاسهم العربية والخليجية .
وبالنسبة للبورصة السعودية أكبر البورصات العربية من حيث القيمة السوقية، فقد تراجع مؤشر السوق الرئيسية بنسبة 0.2% في جلسة الخميس مسجلاً ثاني خسارة يومية على التوالي وسط سيولة ضعيفة نسبياً بلغت 4.1 مليار ريال وانخفاض 110 أسهم من أصل 231 شركة مدرجة
وجاء الضغط بشكل رئيسي من انخفاض البنك الأهلي بنحو 0.5%، بالإضافة إلى تراجع سهم معادن بأكثر من 2% مسجلاً أكبر خسارة يومية منذ بداية نوفمبر الحالي.
كما تراجع مؤشر “بورصة قطر”، بنحو 0.1% بضغط من انخفاض سهمي صناعات قطر وناقلات بنسبة 1% و1.2% على التوالي، وعلى مدار الأسبوع، تراجع المؤشر القطري بنسبة 0.13% بعد ارتفاعه لثلاثة أسابيع متتالية.
وفى المقابل فقد ارتفع مؤشر بورصة “الكويت” الأول بنسبة 0.1% بدعم من ارتفاع سهمي أرزان وعقارات الكويت بنسبة 4.2% و2.3% على التوالي، وعلى مدار الأسبوع، ارتفع المؤشر الأول بنسبة 0.2% محققاً رابع مكاسب أسبوعية على التوالي.
وفي أسواق الإمارات، أغلق مؤشر “فوتسي أبوظبي” على استقرار في جلسة الخميس بعد ارتفاع سهم أبوظبي الأول بنسبة 0.8% مقابل انخفاض سهم أدنوك للغاز بأكثر من 2%، بينما تراجع مؤشر “سوق دبي” بنسبة 0.3% بضغط من انخفاض سهمي دبي للاستثمار ودبي الإسلامي بنسبة 2.2% و0.9% على التوالي.