مجتمعمنوعات

المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تستقبل أول مشروع أخضر ذكي لذوي الهمم بدورتها الثانية

الجورنال الاقتصادى:

التقى السفير هشام بدر المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بأول فريق من ذوي الهمم يشارك بمشروع” مدينه الأحلام” ضمن الدورة الثانية من المبادرة، والمكون من 20 عضو بجمعية دليل الخير للتنمية.

ورحب السفير هشام بدر بأعضاء الفريق وذويهم، وأعضاء الجمعية معربًا عن فخره وامتنانه لاهتمامهم بقضايا تغير المناخ، ولتقديمهم مشروع تصور لمدينة متكاملة معتمدة كليًا على إعادة التدوير، مؤكدًا أن المشروع يمثل رؤية مستقبلية للمدن للمستدامه

واستعرض بدر أهداف المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وآليات وقواعد المشاركة بها، موضحًا أن المبادرة تأتي في إطار رغبة الدولة لإيجاد حلول على أرض الواقع بمشاركة المواطنين في قضايا تغير المناخ، مؤكدًا أهمية أن يكون العائد المادي للمشروعات متسقًا ومتساوي مع العائد البيئي وذلك من خلال تقليل استخدام الطاقة، وإعادة تدوير المواد المستخدمة في المشروعات.

وتطرق بدر بالحديث حول نجاح المشروعات الفائزة بالدورة الأولي من المبادرة في مختلف المجالات، لافتًا إلى مشروع باب رزق المتخصص في صناعة الحلي من مواد معاد استخدامها، ومشروع الصناعات اليدوية من سعف النخيل، وكذلك مشروع الروبوت الذي يقوم بتنظيف البحار، ومشروع الاكتشاف المبكر لسوس النخيل.
وتناول بدر الحديث حول تداعيات ومخاطر تغير المناخ، مؤكدًا أهمية التكاتف و المشاركة الفعالة لمواجهة هذا الخطر والوصول لحلول مبتكرة لذلك، مؤكداً أهمية اتخاذ خطوات جادة وإن كانت بسيطة، للتقليل من حدة تغير المناخ.

و من جانبهم أعرب أعضاء فريق جمعية دليل الخير للتنمية على سعادتهم بحفاوة الاستقبال كما استعرضوا اهتماماتهم، ومواهبهم، وقامو كلًا نن أعضاء الفريق بتقديم الجزء الذي قام به ضمن المشروع المقدم وكذلك المواد المستخدمه، لتقم سمر حسب الله رئيسة مجلس أمناء جمعية دليل الخير للتنمية، بتسجيل المشروع على منصة المبادرة بنهاية اللقاء.
وفي لفتة طيبة قررت إدارة مؤسسة دليل الخير للتنمية إهداء مشروع “مدينة الأحلام” إلى الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والتي تضم كل الخدمات من التدوير باستخدام الخامات غير المستخدمة بأيادي مجموعة من أصحاب الهمم.

للتسجيل بالمبادرة يرجي زيارة الموقع الرسمي للمبادره www.sgg.eg

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى