الجورنال الاقتصادي:
شهد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي مصيلحي، ومحافظ البحيرة اللواء هشام آمنه إطلاق الأعمال الانشائية الخاصة بشركة “العروبة مصر للإنشاء والتعمير” لواحد من أهم وأكبر المشروعات التجارية في مدينة دمنهور تحت اسم “مول العروبة” باستثمارات تصل إلى 5مليار جنيه.
جاء هذا خلال الزيارة التفقدية لموقع المشروع التي نظمتها الشركة برئاسة المهندس حازم الديب، الرئيس التنفيذي لشركة العروبة مصر للإنشاء والتعمير للاطلاع على أولى المراحل الانشائية للمركز التجاري الجديد. ويعد المركز التجاري الجديد هو الرابع للشركة بعد فرعي الإسكندرية وطنطا ومشروع سكاي لاين الشرقية، والسابع ضمن مشروعات الشركة الإجمالية.
كما تتعاون الشركة في هذا المشروع مع وزارة التموين و التجارة الداخلية وشركة الفطيم و أحد أكبر المكاتب الهندسية والاستشارية في مصر لإنشاء المركز التجاري على أحدث مستوى من التصميمات العالمية، فالمول دور واحد بارتفاع 9 متر ، فضلاً عن فرع جديد لأشهر سلسلة محلات البيع بالتجزئة “كارفور”.
وفي هذا الإطار، أعرب المهندس حازم الديب – الرئيس التنفيذي لشركة العروبة مصر للإنشاء والتعمير عن سعادته ببدء العمليات الانشائية لـ “مول العروبة” بمدينة دمنهور وقال: “نحن فخورون بتشريف معالي وزير التموين والتجارة الداخلية والسيد اللواء محافظ البحيرة في الجولة التفقدية للموقع اليوم، ونشكرهم على دعمهم وثقتهم المستمرة في شركة العروبة مصر.
ونؤمن بأن الحكومة والقطاع الخاص يجب أن يعملوا جاهدين لتحقيق رؤية مصر المستقبلية ٢٠٣٠ فيما يخص القطاع العقاري والمشروعات السكنية والتجارية، لذلك يتوجب الالتفات إلى الفرص الاستثمارية الواعدة في محافظات مصر المختلفة خاصةً مع احتياجها لهذا النوع من الخدمات التي تهدف في الأساس إلى تنمية المجتمع والنهوض به.”
وتابع: “منذ تأسيس الشركة عام ١٩٩٤، حرصنا على تقديم مفهوم جديد للتنمية العقارية، وهو ما نجحنا في تحقيقه بالفعل من خلال مشروعاتنا العديدة ذات القيمة المضافة، والتي قدمت فكراً جديداً يحاكي النماذج العالمية سواء بالقطاع التجاري او السكني في مدينة ساحرة ذات طابع خاص مثل الإسكندرية.
واليوم ومع افتتاح فرع جديد لسلسلة “مول العروبة” في مدينة دمنهور، نأمل ان يكون هذا المشروع بمثابة بوابة سياحية جديدة في محافظة البحيرة إلى عالم سياحة التسوق، خاصة وأنه سيضم أكبر وأشهر العلامات التجارية والمطاعم والكافيهات المحلية والعالمية تحت سقف واحد.”