الصحة العالمية تحذر من رفض الأطقم الطبية التطعيم بلقاح كورونا
الجورنال الاقتصادى:
أكد الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أن لقاح كورونا آمن، لافتا إلى أن جميع الذين يحصلون على لقاح كورونا معرضون للإصابة مرة أخرى بالفيروس، وإن لم تظهر عليهم أى أعراض.
وقال الدكتور أحمد المنظر، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن، إن الشخص قد يصاب بفيروس كورونا بعد الحصول علي اللقاح.
وأشار إلى أن الفيروس قد يكون موجود في أغشية الفم أو الأنف، والحصول علي اللقاح ليس إلزاميا، ولكنه التزام أخلاقى خاصة للعاملين في القطاع الصحى.
وحذر من رفض الفرق الطبية الحصول علي اللقاح يمثل خطورة على صحتهم وعلي صحة من يتعاملون معهم، لأنهم يتعرضون لأشخاص مصابين بالمرض.
وأضاف أن كوفاكس يسعى إلى توفير لقاحات كورونا للدول الأعضاء مشيرا إلى أن كوفاكس انشأ نظام تسجيل للحصول علي اللقاح بين الدول وتابع أصبحنا في حاجة إلى التلقيح.
وأكد أنه تم توجيه الشركات لانتاج اللقاحات بكميات كبيرة مشيرا إلى أن العديد من الشركات حصلت علي موافقات طارئة لانتاج اللقاحات المتعلقة بكورونا وهناك تطعيمات جديدة ستظهر خلال الفترة المقبلة مضيفا أنه يوجد كميات مناسبة من اللقاحات وجميعها آمنة.
و أكد المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط خلال مؤتمر اليوم عبر الفيديو كونفرانس أنه العالم سجل 100 مليون اصابة بكورونا و5 ملايين اصابة بإقليم شرق المتوسط .
وأضاف الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن كوفاكس سيوفر احتياجات الدول الأعضاء، بما يعادل 20% من السكان، وأضاف: كوفاكس سيوفر حصص لقاحات لــ 5 دول في الإقليم، حيث سيتوفركميات كبيرة في 2021 و2022.
وأشار، مدير الطوارئ الصحية بالمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، أن هناك 3 سلالات جديدة لكورونا ظهرت فى 10 دول فى إقليم شرق المتوسط، مشيرا إلى أن كوفاكس يضمن التوزيع العادل.
وقال الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن، أنه مع حلول شهر فبراير سيوفر كوفاكس 25 مليون جرعة، ومع نهاية مارس سيكون الجرعات مؤمنة للجميع وسيكون الجميع حصل عليها، لافتا إلى أنه مع نهاية شهر ديسمبر المقبل سيكون قد تم توفير 355 مليون جرعة من لقاح كورونا لجميع البلدان الأعضاء في كوفاكس.
وكانت أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع الطلب العالمى على خدمات الأطباء النفسيين والمعالجين بسبب جائحة فيروس كورونا، طبقا لتصريحات لـ ميليتا فوجنوفيتش، ممثلة منظمة الصحة العالمية في الاتحاد الروسي، التى نشرتها وكالة تاس الروسية.
وأظهرت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية حول تأثير كوفيد 19، على الصحة العصبية والعقلية، إلى أن 93% من الدول الـ130 المشاركة بالمنظمة، قد أبلغت عن حدوث اضطرابات في الصحة العقلية والعصبية واضطرابات تعاطي المخدرات، بسبب الوباء العالمى، وبالتالي ارتفعت معدلات الإقبال على خدمات الطب النفسى.
وأكدت ممثلة منظمة الصحة العالمية، أن التعافي من الوباء أمر مستحيل دون الاهتمام العاجل بتعزيز الصحة العقلية، وهي العملية التي ينبغي أن تشمل المجتمع بالكامل، من خلال توفير مجموعة كاملة وعالية الجودة من الخدمات الشاملة والمتكاملة في مجال الصحة العقلية والدعم النفسي في الوقت المناسب وبجودة عالية، والذى يعد عنصرًا أساسيًا في تحقيق التغطية العالمية لخدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك تعزيز محو الأمية في مجال الصحة العقلية والتوعية بين المواطنين والطاقم الطبي، بالإضافة إلى أهمية الكشف المبكر والعلاج وإعادة التأهيل والرعاية اللاحقة بعد تخطى تلك الجائحة.