إسماعيل لـ”الجورنال الاقتصادي”: “آرابيا انفستمنتس” توافق على استحوذات جديدة
الجورنال الاقتصادي – شيماء أبو الوفا :
كشف هشام إسماعيل مدير علاقات المستثمرين بشركة “آرابيا انفستمنتس هولدنج”، عن موافقة الشركة على زيادة رأس مال إحدى شركاتها التايعة وهي شركة “رواج” لتجارة السيارات، عن طريق شركة يو اي فاينانس المملوكة بالكمال لشركة “ارابيا انفستمنتس هولدنج” وشركاتها التابعة دون مشاركة ارابيا في الزيادة، وذلك بالجمعية العامة العادية التي عقدت في السابع من مايو 2020.
وقال إسماعيل لـ”الجورنال الاقتصادي”، إن الجمعية وافقت على إعادة توجيه متحصلات الاكتتاب الخاص بقطاع المقاولات والبناء إلى شراء أسهم خزينة في حدود 10% من أسهم الشركة والاستثمار في الأنشطة المالية غير البنكية، والاستحواذ على حصص قطاعات استراتيجية واعدة بالشركات التي تراجعت أسعار أسهمها بقوة مؤخرًا، إذا توافرت الفرصة المناسبة.
وعن نتائج أعمالها عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر من عام 2019، أظهرت تحقيق صافي ربح مجمع بلغ 82.486 مليون جنيه مقابل صافي ربح بلغ 72.775 مليون جنيه عن نفس الفترة من العام السابق، وفي نفس السياق، أظهرت تحقيق صافي خسارة غير مجمعة بلغت 4.134 مليون جنيه، مقابل صافي خسارة غير مجمعة بلغت 9.368 مليون جنيه عن نفس الفترة من العام السابق.
وتعد ارابيا انفستمنتس هولدنج شركة عامة مدرجة في البورصة المصرية منذ مارس 2010، تعمل ارابيا انفستمنتس هولدنج ضمن قطاع إدارة الاستثمار، يقع مقر شركة ارابيا انفستمنتس هولدنج في القاهرة ، مصر ، وقد تم تأسيسها في مارس 1985.
وفى الأول من يونيو الجاري، قالت شركة أرابيا انفستمنتس هولدنج، إنه تم تأجيل الدعوى المقامة من القاهرة للتنمية وصناعة السيارات -التابعة- ضد بيجو أوتوموبيل الفرنسية إلى يوم 19 يوليو 2020، وأضافت الشركة أنذاك، أن التأجيل يأتي للاستجواب.
وكانت الشركة رفعت دعوى قضائية للمطالبة بتعويض قيمته 150 مليون يورو من بيجو العالمية، وعيّنت الشركة أحد المكاتب القانونية المختصة لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لتحقيق صالح الشركة والحصول على حقوقها بعد انسحاب “بيجو” من التعاقد معها، كما يتولى أشرف يحيى المحامي بالنقض قيادة فريق الدفاع القانوني المكلف باتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي يوليو الماضي، قالت العربية للاستثمارات والتنمية القابضة للاستثمارات المالية، إن المحكمة الاقتصادية قضت في دعوتها ضد بيجو أوتوموبيل بعدم الاختصاص نوعياً.