أسواق

وزيرة التجارة والصناعة تبحث مع منتجى الملابس الجاهزة تصنيع الكمامات القماش

الجورنال الاقتصادى:

أكدت السيدة نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة حرص الوزارة على توفير إحتياجات المواطنين من الكمامات المصنوعة من القماش بجودة عالية وأسعار مناسبة وذلك تنفيذا لخطة الحكومة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد والتى من المقرر بدء تنفيذها إعتباراً من منتصف شهر يونيو المقبل ،مشيرةً إلى أنه لن يتم السماح بتصدير الكمامات إلا بعد توفير إحتياجات السوق المحلى.

جاء ذلك خلال الإجتماع الموسع الذى عقدته الوزيرة مع ممثلى قطاع صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة وممثلى وزارة الصحة وهيئة الشراء الموحد لبحث تدبير إحتياجات الدولة من الكمامات المصنوعة من القماش وإمكانيات الاستفادة من الطاقات الحالية للمصانع وتشغيل طاقات إضافية للوفاء بإحتياجات الدولة من هذه الكمامات وتصدير الفائض للأسواق الخارجية ، كما شارك فى الإجتماع عدد من قيادات وزارة التجارة والصناعة .

وقالت الوزيرة أنه تم الإتفاق مع ممثلى قطاع صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة على البدء فوراً فى تصنيع الكميات اللازمة من الكمامات القماش لتلبية إحتياجات وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى لإتاحتها للطلاب خلال إمتحانات نهاية العام ، مشيرةً إلى أنه سيتم توفير الكمامة لكافة فئات الشعب المصرى خلال المرحلة المقبلة تزامناً مع خطة الدولة للفتح التدريجى لبعض الأنشطة والتعايش مع تداعيات فيروس كورونا المستجد.

وأشارت جامع إلى أن وزارتى التجارة والصناعة والصحة قد إعتمدتا مواصفات وإشتراطات تصنيع الكمامات المصنوعة من القماش تمهيداً لتعميمها على المصانع لبدء عملية الإنتاج حيث تضمن الإشتراطات توفير أعلى معدلات الحماية للمواطنين وتقليل الآثار الناتجة عن الاختلاط إلى جانب سهولة إستخدمها لأكثر من مرة وبتكلفة مناسبة.

ومن جانبهم أكد ممثلو قطاع صناعة الغزل والمنسوجات والملابس الجاهزة إستعدادهم لتلبية إحتياجات الدولة من الكمامات المصنعة من القماش وفقاً لإشتراطات وزارتى الصحة والصناعة ، مشيرين الى ان جميع الخامات المستخدمة فى تصنيع الكمامات القماش متوافرة ، هذا فضلا عن وجود طاقات تصنيعية كبيرة بالمصانع وهو ما يسهم فى زيادة معدلات الانتاج ومن ثم تلبية احتياجات المواطنين .

وأشاروا إلى أن هذه النوعية من الكمامات يمكن غسلها لأكثر من 50 مرة وتوفر درجات حماية مناسبة للمواطنين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى