وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية تغير المناخ (Pre-CoP) بالكونغو
الجورنال الاقتصادي
شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلا عنها وحدة التنمية المستدامة بالاجتماع الوزاري التحضيري لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية تغير المناخ (Pre-CoP) والذي عقد بالعاصمة الكونغولية كينشاسا، وذلك في إطار التحضيرات لاستضافة مصر مؤتمر تغير المناخ CoP27، بشرم الشيخ في نوفمبر القادم. شارك من وحدة التنمية المستدامة؛ سكرتير أول/ شريف داود، نائب رئيس وحدة التنمية المستدامة، والأستاذة/ عالية خالد، محلل سياسات.
شهد الاجتماع تنظيم عدد من الجلسات التشاورية بين وفود الدول الأعضاء حول عدد من المحاور المنتظر تناولها خلال مؤتمر الدول الأطراف بشرم الشيخ، وعلى رأسها موضوعات التكيف وخفض الانبعاثات والخسائر والأضرار، وتمويل المناخ.
كما شارك وفد وزارة التخطيط في الحدث الجانبي الذي نظمه الجانب الكونغولي للدول والشركاء المعنيين لعرض مبادراتهم في مجال مواجهة تبعات تغير المناخ. حيث قام ممثلو الوحدة بتقديم عرض حول مبادرة “حياة كريمة من أجل أفريقيا قادرة على الصمود في إطار تغير المناخ”، والذي تضمن الإشارة إلى المبادرة الرئاسية حياة كريمة في مصر باعتبارها قصة نجاح في مجال تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في المجتمعات الريفية، من خلال الشراكة بين الحكومة وأصحاب المصلحة من القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية، وتطلع مصر – من خلال تلك المبادرة إلي تعميم هذا النهج في القارة الأفريقية لتحقيق هدف تحسين جودة الحياة ل٣٠٪ من سكان المناطق الريفية بالقارة الأفريقية حتى عام ٢٠٣٠، من خلال تنفيذ عدد من المشروعات والبرامج وتطبيق الحلول التكنولوجية المبتكرة ذات الأثر الإيجابي على جهود التكيف مع التغيرات المناخية وتعزيز المرونة وخفض الانبعاثات.
كما قام وفد وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية – على هامش الاجتماعات- بعقد اجتماعات ثنائية مع ممثلي عدد من الوفود التفاوضية للدول الأفريقية للتعريف بالمبادرات التي تتولى الوزارة تنسيقها وتعتزم إطلاقها على هامش مؤتمر الأطراف CoP27 وهي مبادرات “حياة كريمة من أجل أفريقيا قادرة على الصمود في إطار تغير المناخ” و” تخضير الخطط الاستثمارية الوطنية في أفريقيا والدول النامية”، وقد أعرب ممثلي الوفود عن اعتزامهم مواصلة التشاور على المستوى الوطني بشأن تلك المبادرات تمهيداً لبناء التوافق المطلوب لإطلاقها على هامش مؤتمر الأطراف بشرم الشيخ في نوفمبر المُقبِل.
