مصر تقود جهود تمويل التنمية عالميًا: شراكة لتعزيز “التزام إشبيلية”

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اجتماعًا موسعًا مع مجموعة شركاء التنمية، برئاسة المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، والاتحاد الأوروبي، وبمشاركة 40 من ممثلي وكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لمناقشة تفعيل مخرجات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FFD4) الذي استضافته إشبيلية. المؤتمر الذي نتج عنه “التزام إشبيلية”، يمثل إطارًا عالميًا لتعزيز قدرات الدول النامية في الحصول على التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على تحفيز الاستثمارات المستدامة، ومعالجة أزمات الديون، وإصلاح النظام المالي العالمي.
أكدت المشاط على دور مصر الريادي في هذا الإطار، مشيرة إلى نجاح تجربة مصر في إطلاق المنصات الوطنية مثل منصة “نُوفّي” كنموذج لتعزيز الاستثمارات المناخية، ودعم مبادرات مبادلة الديون من أجل التنمية. كما أبرزت الوزيرة الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية في مصر، والتي تركز على التعليم، الصحة، الحماية الاجتماعية، والاستدامة البيئية.
أشاد شركاء التنمية، بما في ذلك الحكومة الإسبانية والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بجهود مصر ومشاركتها الفاعلة في المؤتمر، مؤكدين التزامهم بدعم خطط التنمية المصرية وتعزيز دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية.
تؤكد هذه الخطوات على التزام مصر بتعزيز التنمية المستدامة عالميًا ومحليًا، والعمل على بناء نظام مالي دولي أكثر عدالة وشمولاً.



