مجتمعمنوعات

مصر الخير تكشف عن جهودها في التعامل مع أزمة كورونا

الجورنال الاقتصادى:

كشفت مؤسسة مصر الخير، عن جهود قطاع الصحة بالمؤسسة في التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، منذ بداية الأزمة.

وقالت مؤسسة مصر الخير في بيان لها اليوم، إن قطاع الصحة تعامل مع الأزمة من خلال عدة محاور، الأول دعم مستشفيات العزل و الحجر الصحى، حيث تم دعم مستشفيات العزل والحجر الصحي ب 28 جهاز تنفس صناعي بالتعاون مع وكلاء وزارة الصحة وذلك في ١٠ محافظات.

وأوضحت أنه دعم مستشفى حميات إمبابة ب 3 أجهزة تنفس صناعي، كما تم دعم مستشفي الصدر بالمعمورة بجهازين تنفس صناعي، وتم دعم مستشفى حميات العباسية بجهازين تنفس صناعي، وتم دعم مستشفى طنطا الجامعى بجهاز تنفس صناعي، كما تم دعم مستشفى صدر قنا وحميات قنا ب٤ أجهزة تنفس صناعي، كما تم توريد جهازين تنفس صناعي لمستشفى النجيلة بمرسي مطروح، كما تم توريد جهازين تنفس صناعي لمستشفى الحميات بالأسماعيلية، وتم توريد 3 أجهزة تنفس صناعي لمحافظة الدقهلية بواقع جهازين لمستشفي صدر المنصورة، وجهاز لمستشفي صدر دكرنس بالدقهلية، كما تم توريد جهازين تنفس صناعي لمستشفيي الشيخ زايد آل نهيان بالدويقة.

وأضافت مؤسسة مصر الخير، أنه إيمانا من أهمية استكمال منظومة مكافحة العدوى والحد من إنتشار الفيروس تم توفير عدد 400 أيس بوكس لحفظ عينات التحاليل الخاصة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، حيث تم توريدها لصالح مستشفي العباسية بالتنسيق مع إدارة التموين الطبى التابعة لوزارة الصحة والسكان، حيث تم توفير 200 ايس بوكس سعة 5 لترات، وتوفير 200 ايس بوكس سعة 10 لترات، كما تم توريد 3 مراوح لصالح مبنى التجمع الثالث للعزل.

وأشارت إلي أنه تم توريد عدد 2000 جهاز كشف سريع للأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد (COVID-19 Antibodies IgM/IgG Rapid Test، وذلك بهدف تعزيز قدرات المستشفيات وإمدادها بالأجهزة الطبية اللازمة لحماية كوادرها وفرقها الطبية لمجابهة خطر تفشي فيروس كورونا.

وقالت مؤسسة مصر الخير، إن المحور الثاني هو دعم الطواقم الطبية وذلك تحت شعار “نحمى الي بيحمينا” وذلك في إطار استكمال لمنظومة الاصطفاف الوطني، واستجابة لمتبرعين المؤسسة في المساهمة في مقدمتهم موتَين فيو في حماية «جيش مصر الأبيض» في مواجهة الفيروس أطلقت المؤسسة حملة “نحمى اللي بيحمينا”، حيث لا تهدف الحملة المساهمة في توفير مستلزمات الحماية للأطقم الطبية في مستشفيات العزل والحجر الصحي بالتعاون مع وزارة الصحة في رصد المستشفيات التي قد تكون بحاجة للمساعدة فقط، وأنما تهدف أيضا الى توعية المواطنين وحثهم على التباعد الاجتماعي لمساعدة هذه الفرق في أداء دورها الوطني.

وأوضحت أنه تم توفير 1600 ماسك N95، كما تم توفير 27800 جاون طبي، وتم توفير 8700 علبة ماسك واقى، و8025 علبة جوانتي طبي، وذلك فى 17 مستشفي في 10 محافظات مختلفة.

وأشارت مؤسسة مصر الخير إلي أنه في إطار استكمال توريد المستلزمات الخاصة بمكافحة العدوى للأطقم الطبية للمساهمة في حمايتهم ليستمروا فى تأدية عملهم البطولي علي الوجه الأكمل، تم توريد مستلزمات حماية لمستشفى الراجحي ومستشفى أبو تيج بمديرية الصحة بمحافظة أسيوط وأيضا معهد الأورام بجامعة أسيوط، كما تم التوريد الي مستشفى حميات السويس وايضا مستشفى كفر الزيات ومركز الأورام بالغربية ومركز أورام طنطا وايضا مركز أورام جامعة المنصورة ومستشفى ملاوى بالمنيا، كما تم توريد المستلزمات الخاصة بمكافحة العدوى للإطقم الطبية بالمعهد القومي للأورام ومستشفي أبو الريش المنيرة ومستشفيي الدمرداش.

وأشارت مؤسسة مصر الخير إلي أن المحور الثالث كان دعم المستحقين من كبار السن وعمال العمالة اليومية المتضررين، من أجل حثهم على البقاء في منازلهم، وحفاظا من المؤسسة علي صحة وسلامة المستحقين، حيث تم توفير خدمه توصيل العلاج الشهري للمستحقين بالمنازل وخاصة كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة، وذلك بالتعاون مع الصيدليات المتعاقد معها.

وقالت إن المحور الرابع وفي إطار مواكبة الأحداث تم استحداث خدمة جديدة بالتعاون مع قطاع التكافل الاجتماعي، بتوزيع شنط حماية طبية علي المستحقين من كبار السن وعمال العمالة اليومية المتضررين من أجل حثهم على البقاء في منازلهم، وللوقاية من العدوي.

وأوضحت المؤسسة أنها قامت بتخفيض عدد العاملين في جميع المقرات الى ما بين 20 إلي 30 % والباقي يعملون من المنزل مراعين في ذلك أمهات الأطفال وكبار السن وذوى الأمراض المزمنة.

وأشارت المؤسسة أنها قامت بإرسال منشورات توعوية مختلفة للوقاية من فيروس كورونا على البريد الالكترونى وجميع المقرات بصفة مستمرة منذ بدأ انتشار الفيروس في دوله الصين، حيث تم إرسال أول منشور توعوي في 26 يناير الماضي، وتم الاستمرار في إرسال المنشورات التوعية بصفه دورية للعاملين، كما تم عمل ندوة توعية للعاملين بالمؤسسة للتعريف والوقاية من فيروس الكورونا المستجد بواسطة استشارى أمراض باطنية وحميات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى