مصرف إماراتي يطلق أول بطاقة خاصة بالمكفوفين وضعاف البصر على مستوى العالم
الجورنال الاقتصادى- نجلاء سعد الدين:
أعلن مصرف عجمان في دولة الإمارات بالتعاون مع “ماستركارد” عن إطلاق بطاقة “Touch Card” القابلة للتمييز باللمس، وهي بطاقة الدفع الأولى من نوعها على مستوى العالم التي تسمح للمكفوفين وضعاف البصر بالتمييز بين الأنواع المختلفة لبطاقاتهم وإجراء عمليات الدفع بكل راحة وسهولة.
يأتي هذا الإعلان في إطار التزام الطرفين بدورهما الرائد في تعزيز الشمول المالي والرقمي من خلال هذه المبادرة الجديدة الرامية إلى تعزيز نطاق الوصول للاقتصاد الرقمي من قبل كافة فئات المستخدمين.
تم تصميم بطاقة Touch Card القابلة للتمييز باللمس لتكون فعالة ومتوافقة مع أجهزة الدفع لدى نقاط البيع ومع أجهزة الصراف الآلي، مما يضمن إمكانية استخدامها وانتشارها على نطاق واسع.
وتختلف تشكيلات الحواف الجانبية تبعاً لنوع البطاقة، حيث تتميز بطاقات الائتمان باقتطاع شكل مربع من الطرف الجانبي؛ وبطاقات الخصم باقتطاع شكل دائري من الطرف الجانبي؛ بينما تكون البطاقات مسبقة الدفع مميزة باقتطاع جزء مثلث الشكل من الطرف الجانبي. وإلى جانب كونها سهلة الاستخدام للمكفوفين وضعاف البصر، فإن هذه البطاقة تسهل أيضاً على جميع المستخدمين الآخرين الوصول السريع إليها وتمييزها في أماكن الإضاءة الخافتة أو عند إخراجها من حقيبة اليد أو من المحفظة الشخصية سريعاً وباستخدام يد واحدة، وذلك بفضل تصميمها الفريد.
وقال محمد أميري، الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات : إن تعزيز الاندماج وإتاحة استخدام الحلول الرقمية لكافة أفراد المجتمع يشكل جزءاً أساسياً من نهج وفكر مؤسستنا ويأخذ حيزاً واسعاً من الدور الذي يؤديه المصرف حيال مسؤولياته المجتمعية، ونحن نؤمن بأن الابتكار هو مصدر قوة تغير عالمنا نحو الأفضل.
بدورها، قالت موزة الأكرف السويدي، وكيل وزارة تنمية المجتمع إن إمكانية الوصول السهل واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة حق لكل إنسان، هذا التعاون يعزز تحقيق الأهداف الاجتماعية والمجتمعية التي ترسمها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تتمثل في توفير نمط عيش مريح وملائم للجميع من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات والإمكانات غير المحدودة للتكنولوجيا، وذلك لإثراء وتعزيز سبل رفاهية الحياة لجميع الناس على اختلاف قدراتهم.
فيما قال خالد الجبالي، الرئيس الإقليمي لماستركارد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدينا إيمان راسخ بأنه لا ينبغي ترك أي شخص متأخراً عن الركب في سعينا لبناء مستقبل رقمي. وبفضل الإمكانات التي يوفرها الابتكار، فإننا نقود جهود الشمول المالي وإتاحة الخدمات الرقمية لفئات أوسع ما يمكننا من ربط الجميع بالاقتصاد الرقمي للاستفادة من مزاياه.