الجورنال الاقتصادي – نجلاء سعد الدين:
قال الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، إن صفقة استحواذه على “تويتر” مقابل 44 مليار دولار، يمكن أن تمضي قدما إذا كشفت الشركة عن طريقة أخذ عينة من 100 حساب وكيفية إثبات أنها حسابات حقيقية.
وكتب ماسك على “تويتر” اليوم السبت “لكن إذا تبين أن إفصاحات الشركة بخصوص هذا الشأن لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية زائفة فعليا، فلا ينبغي أن يحدث ذلك”.
ورفضت شركة “تويتر” يوم الخميس مزاعم ماسك بأنه تعرض لخداع من أجل التوقيع على صفقة لشراء شركة التواصل الاجتماعي وقالت إن هذه الإدعاءات “غير قابلة للتصديق ومخالفة للحقيقة”. وساق ماسك هذه المزاعم في دعوى مضادة لم يُعلن عنها إلا يوم الخميس.
وقالت “تويتر” في إفصاح يوم الخميس: “وفقا لقول لماسك، فقد تعرض هو – الملياردير المؤسس للعديد من الشركات ويقدم له المشورة العديد من المصرفيين والمحامين في وول ستريت – للخداع من تويتر لتوقيع اتفاقية دمج بقيمة 44 مليار دولار. هذه الرواية غير قابلة للتصديق ومخالفة للحقيقة كما تبدو”.
وتصريحات ماسك هذه هي أحدث فصول ما قد تكون مواجهة قانونية كبرى بين أغنى شخص في العالم وعملاق وسائل التواصل الاجتماعي.
وتسعى “تويتر” التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها جاهدة لإزالة الغموض الذي يكتنف مصيرها منذ أشهر بينما يحاول ماسك التراجع عن الصفقة بسبب ما يقوله عن حجب تويتر معلومات عن حجم الحسابات المزيفة أو الوهمية على منصتها، طبقا لما نشرته سكاي نيوز.
ووافق ماسك على شراء “تويتر” في 25 أبريل، لكنه سعى للتراجع في الثامن من يوليو دون دفع رسوم انفصال قيمتها مليار دولار، مشيرا إلى فشل “تويتر” في تقديم تفاصيل عن انتشار حسابات زائفة وبريد عشوائي.
ورفعت “تويتر” دعوى ضد ماسك بعد أربعة أيام، متهمة إياه بتخريب الصفقة لأنها لم تعد تخدم مصالحه، وطالبته بإتمامها. ومن المقرر إجراء محاكمة في القضية يوم 17 أكتوبر.