الجورنال الاقتصادي- نجلاء سعد الدين:
شارك شباب مصر ضمن مجموعة من الشباب العربي في إنجاز كتاب ” الشباب العربي ..أحلام وطموحات”،
والذي يعد الإصدار الثاني من مدونات الشباب العربي، ممن يمثلون أكثر من 50 شاباً وشابة من 15 دولة عربية، وضمن مبادرة “مدونات الشباب العربي” التي يتبناها مركز الشباب العربي بدولة الإمارات، بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب،
أُصدر كتاب “الشباب العربي .. أحلام وطموحات” بنسختين مطبوعة ورقمية، لتسليط الضوء على أبرز تطلعات الشباب العربي وأحلامهم الشخصية والمهنية، وأفكارهم الواعدة لمستقبل مجتمعاتهم وعالمهم.
وجمع إصدار مدونات الشباب العربي نتاجاً متنوعاً قدمه الشباب والشابات من مختلف أنحاء العالم العربي، عبّروا من خلال صفحاته عن خواطرهم وطموحاتهم ومشاريعهم المستقبلية،
وآفاق المهارات والإمكانات والفرص التي يحتاجونها لتحقيق ما يطمحون إليه في عالمهم بتحدياته وفرصه، على المستويين الفردي والمجتمعي.
وتصدرت مصر ودولة الإمارات والمغرب من حيث عدد المشاركات، وتراوحت أعمار المشاركين بين 15 و35 عاماًن وكان 78% من الشابات.
كما شارك في إنجاز الكتاب السعودية، والبحرين، والكويت، والأردن، وعُمان، وفلسطين، والجزائر، والعراق، واليمن، وسوريا، ولبنان، والسودان.
وقالت معالي شما المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي،
لوكالة أنباء الإمارات(وام) : رؤية دولة الإمارات أن المستقبل لمن يتخيله ويصممه ويصنعه، ومدونات الشباب العربي مرسم ومشغل وورشة عصف ذهني مفتوحة على مدار العام للشباب من كل المجتمعات العربية لتخيّل مستقبلهم الواعد ووضع أسسه والخطط الطموحة والمدروسة لتحقيقه.
وأضافت: لذلك نواكب تطلعات الشباب العربي وأفكارهم الإبداعية، ونستجيب لها بالمبادرات والبرامج التي تمكّنهم من صناعته .
بدوره قال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: إصدار كتاب “الشباب العربي .. أحلام وطموحات” يشكل إضافة نوعية للمحتوى العربي الذي يجمع أفكار وآراء وتطلعات وأحلام وخواطر نخبة من الشباب العربي من مختلف التخصصات والاهتمامات، ويستشرف مستقبلاً واعداً لمجتمعاتنا العربية.
وشملت الموضوعات التي غطاها الإصدار الثاني من مدونات الشباب العربي القصص المؤثرة والتجارب الملهمة، وأحلام وتطلعات للمستقبل، ونصائح من الشباب للشباب، وتنمية الذات واستثمار الوقت، إضافة إلى التحديات والحلول المبتكرة.
ويشكل التدوين اليوم منصة يمكن للشباب من خلالها توثيق تجاربهم وتقديم الأفكار الجديدة والحلول المبتكرة والدروس التي تعلموها لأقرانهم، وترسيخ دورهم المحوري في بناء المجتمعات وتصميم المستقبل، إلى جانب التعبير عن خواطرهم؛ فيما تعد المدونات بأشكالها الرقمية والصوتية والمرئية، سجلاً للحاضر ونافذة على المستقبل، بما تقدمه من أفكار مبتكرة للتعامل مع التحديات وبناء المستقبل الذي يطمحون إليه.
وتمثل مبادرة مدونات الشباب العربي، التي دشّنها مركز الشباب العربي وأطلق إصدارها الأول في كتاب بعنوان “الشباب العربي وكوفيد-19” في معرض أبوظبي للكتاب في مايو 2021، دعوة مفتوحة للشباب للتعبير عن أفكارهم وآرائهم وخواطرهم، ومشاركة تجاربهم الملهمة مع أقرانهم حول العالم؛ وتقدم “مدونات الشباب العربي” منصة رقمية مفتوحة للشباب لتدوين قصصهم ومشاركتها مع الجميع، بالاستفادة من التقنية والحلول الرقمية الميسرة ، التي تتيح الوصول إلى مدونات ومدونين من الشباب من مختلف أنحاء العالم العربي.
