أخبارمصرية

تحديث خرائط الطوارئ بشكل دوري يضمن التصدي للحرائق 

أكد الدكتور محمد غازي صابر، أستاذ التامين والعلوم الاكتوارية بجامعة القاهرة ورئيس الاتحاد العربي للتامين الأسبق، وعضو مجلس إدارة الصندوق الحكومي لتامين ارباب العهد، أن تحديث خرائط الطوارئ بشكل دوري يضمن التصدي للحرائق، إضافة إلى ذلك وضع استراتيجيات مواجهة أعمال التخريب وافتعال الحرائق من الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن الدولة يجب أن تضع استراتيجية خاصة بالوقاية الاستباقية، من خلال التعاون مع المواطنين عبر خطوط ساخنة وتطبيقات ذكية للإبلاغ عن الشبهات، فضلا عن تحصين البنية التحتية الحيوية، وكذلك تركيب أنظمة مراقبة متقدمة (CCTV، حساسات دخان، كشف حرارة، أنظمة إنذار مبكر).

وأوضح غازى، أنه يجب على الدولة استخدام مواد مقاومة للحرائق والانفجارات في المنشآت الحيوية ، سواء كانت محطات الكهرباء، القطارات، المخازن، فضلا عن الضوابط الأمنية للدخول والخروج، مع تطبيق أنظمة تحقق ثنائية من خلال بصمة، كود دخول، كاميرات ذكية للتعرف على الوجوه، لافتا إلى أن المحور الثانى يتمثل فى وضع استراتيجية الاستجابة السريعة، من تفعيل خطط الطوارئ والإخلاء، وتحديث خرائط الطوارئ بشكل دوري، مع تدريب العاملين على تنفيذ خطط الإخلاء خلال دقائق، و التنسيق بين الجهات المعنية، مضيفا أن الدولة يجب أن تضع وحدات إطفاء متنقلة مزوّدة بأجهزة إخماد حرائق كيماوية ، فضلا عن وضع استراتيجية لتوعية المجتمع، فضلا عن توعية العاملين والسكان بأهمية هذه المخاطر ، فضلا عن وضع برامج تثقيفية دورية عن كيفية التعرف على علامات التحضير لأعمال تخريبية أو إشعال حرائق متعمدة، مع تدريب السكان على التصرف السليم حال حدوث حريق أو عمل إرهابي، على أن يتم ذلك بالتنسيق والتعاون مع قادة الرأي والمجتمع المدني، على ان يتم توظيف المؤسسات الدينية والثقافية لمحاربة الفكر المتطرف، على ان يتم دعم مبادرات “حارس المنشأة” و”عيون الشارع” المجتمعية.

وطالب غازى بتغليظ العقوبات القانونية، وإدراج جرائم افتعال الحرائق ضمن قانون الإرهاب، مع تشديد العقوبات لتشمل السجن المشدد أو الإعدام حال سقوط ضحايا، مع سرعة التحقيق في الحوادث وتحويلها للقضاء، وإعلان نتائج التحقيقات بشفافية لردع الجماعات الأخرى.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى