الجورنال الاقتصادى- خاص
يواصل الهلال الأحمر المصري جهوده الإنسانية المكثفة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر إطلاق قوافل “زاد العزة” التي انطلقت من مصر منذ 27 يوليو 2025 وحتى الآن محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية المتنوعة، في إطار الدور الإنساني المصري الثابت في مساندة الأشقاء وقت الأزمات.
وخلال هذه الفترة تم تسيير 100 قافلة مساعدات إلى قطاع غزة، بإجمالي وزن بلغ نحو 234،307 أطنان، تنوعت ما بين سلاسل إمداد غذائية، ودقيق، وألبان أطفال، ومستلزمات طبية وأدوية علاجية، إلى جانب مستلزمات إغاثية، وعناية شخصية، وكميات كبيرة من الوقود اللازم لتشغيل المرافق الحيوية.
وبحسب البيانات، بلغ إجمالي المساعدات التي تم إدخالها إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في 8 أكتوبر 2023 وحتى 23 ديسمبر 2025 نحو 778،751 طنا، ما يعكس حجم الجهد الإنساني المتواصل الذي تقوده مصر عبر الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع الجهات المعنية.
وتضمنت قوافل “زاد العزة” من مصر إلى غزة كميات ضخمة من المساعدات الغذائية، كان أبرزها:
7.8 مليون سلة غذائية
1.2 مليون شكارة دقيق
1.16 مليون عبوة لبن أطفال
وذلك في إطار مبادرة «لقمة هنية من مصر إلى غزة»، حيث قام الهلال الأحمر المصري بإعداد وتوزيع وجبات ساخنة من داخل المطبخ الإنساني التابع له في شمال سيناء، إلى جانب توزيع وجبات جافة وخبز، لتصل مباشرة إلى المتضررين داخل قطاع غزة، في خطوة
وتستهدف توفير الغذاء الجاهز للأسر التي فقدت القدرة على الطهي أو الحصول على الطعام.
كما شملت القوافل مستلزمات الإغاثة وإمدادات الشتاء، حيث تم إرسال:
186 ألف خيمة إيواء
1.1 مليون بطانية
37 ألف مرتبة
9.7 مليون قطعة ملابس شتوية
أكثر من 800 حمام متنقل
18.2 مليون لتر وقود لدعم تشغيل المستشفيات والمخابز ومحطات المياه
وفي الجانب الصحي، تضمنت المساعدات:
1،400 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية
1.9 مليون حقيبة نظافة شخصية لدعم متطلبات الصحة العامة والوقاية من الأمراض
كما استقبل مطاري القاهرة والعريش منذ 27 يوليو وحتى اليوم نحو 53 طائرة اعاثة، بالإضافة إلى 50vشحنو مساعدات إنسانية عبر 7 مواني بحرية مصرية وجرى من خلالها تنظيم وتنسيق دخول المساعدات، في إطار منظومة لوجستية متكاملة يديرها الهلال الأحمر المصري لضمان سرعة وكفاءة وصول الدعم إلى مستحقيه داخل القطاع.
وتؤكد هذه الجهود المتواصلة التزام مصر، قيادةً وشعبًا، بدورها الإنساني والتاريخي في دعم الشعب الفلسطيني، وترسيخ مبدأ التضامن الإنساني، عبر تحركات منظمة ومستدامة يقودها الهلال الأحمر المصري على مدار الأزمة.
