العاصمة الادارية مدينة ذكية ببنية تحتية بمواصفات عالمية
الجورنال الاقتصادى:
العاصمة الإدارية الجديدة حلم طال انتظاره، ولطالما حلم المصريون منذ زمن بعاصمة جديدة على غرار المدن العالمية ببنية تحتية ذكية مهيأة للعيش والعمل، وتوالت الحكومات إلى أن جاءت الإرادة السياسية وتم الإعلان عن إطلاق العاصمة الجديدة تحت قيادة الرئيس السيسي.
ومن أهم أسباب طرح فكرة العاصمة الإدارية الجديدة الفرق بين القاهرة والعاصمة_الادارية_الجديدة
#بنية_تحتية ذكية داخل انفاق بها كل المرافق ” كهرباء ، غاز ، مياه ، صرف صحي، صرف أمطار .
وتبلغ مساحتها تقريبًا نفس مساحة سنغافورة بقارة أسيا، ألا وهي 168 ألف فدان، والجدير بالذكر أنها تحتوي على حديقة مركزية فارهة المساحة. حيث تبلُغ المساحة الكُلية لها حوالي 8 كم، وهي نفس مساحة الحديقة المركزية الموجودة بولاية نيويورك الأمريكية بقدر الضعفين والنصف.
ويتضح من مُخطط العاصمة الإدارية الجديدة الذي يتم على عدة مراحل، وقد تم تخصيص مساحة قدرها 10.000 فدان.
من أجل المرحلة الأولى فقط، وذلك من أجل إقامة 7 مليون نسمة، ولكن المشروع ككُل تم تصميمه ليستوعب من 18 مليون نسمة إلى 40 مليون نسمة وصولًا إلى عام 2050م.
أما عن تقسيم المساحة وتوزيعها فهي تتألف من الآتي:
تجمُع محمد بن زايد الشمالي، بالإضافة إلى مركز المؤتمرات ومدينة المعارض.
بالإضافة إلى الحي الحكومي الذي يشتمل على العديد من الوزارات والهيئات الحكومية، والبرلمان وأكبر مسجد وكنيسة بالإضافة إلى القصر الرئاسي ودار الأوبرا المصرية.
بالإضافة إلى حي سكني.
كما يوجد مدينة طبية مُتكاملة من أجل رعاية وخدمة المواطنين القاطنين بالعاصمة الإدارية.
علاوة على ذلك تم توفير مدينة رياضية.
حديقة مركزية شاسعة.
المدينة الذكية.
مميزات العاصمة الإدارية الجديدة
وقد تم وضع مُخطط من أجل تأسيس مولدات كهربائية بطاقة إنتاجية عالية للغاية قدرها 4800 ميجاوات.
بالإضافة إلى إنشاء خط إنتاج كهربائي بين العاصمة الإدارية وبدر بطاقة تصل إلى 500 ميجاوات بطول 40 كم.
فضلًا عن خط العاصمة الإدارية مع زهراء المعادي بطاقة إنتاجية تصل إلى 4500 بطول 30 كم.
وقد يتم تغذية محطات توليد الكهرباء دخل العاصمة الإدارية عن طريق تأسيس خط غاز طبيعي بقطر يصل إلى 32.
والذي يبدأ من طول خط أبو سلطان إلى العين السخنة بطول يبلُغ 65 كم، وينتهى داخل العاصمة الإدارية الجديدة.
من المُقرر إنشاء الشركة الصينية لأكبر ناطحة سحاب بإفريقيا، داخل العاصمة الإدارية يصل ارتفاعها إلى 345 متر.
وقد وقع اختيار تأسيسه بين حي المال وحي الأعمال، ليتجاور مع البرج العملاق المُكون من 12 مُجمع تُجاري، و5 مباني سكنية و2 فُندق.
والجدير بالذكر أنه قد تم الانتهاء من المرحلة الأولى من عمائر العاصمة الإدارية الجديدة بتكلفة تعدت الـ1 مليار جنيه.
وذلك في يوم 13 أكتوبر من عام 2017م، ومازالت الأعمال جارية على قدمٍ وساق.
ومن أبرز الوزارات التي سيتم نقلها إلى العاصمة الإدارية الجديدة بالحي الحكومي، هي وزارة الصحة والإسكان، ووزارة العدل والأوقاف والتعليم.
بالإضافة إلى مبنى البرلمان ومبنى مجلس الوزراء والقصر الرئاسي ودار الأوبرا المصرية ووزارة التعليم العالي والتموين والإنتاج الحربي.
مشروع القطار الأُحادي
هو أشبه بقطار مترو الأنفاق في القاهرة الكُبرى، حيث أعلنت وزارة الإسكان والتعمير عن رغبتها في ربط العاصمة الجديدة.
بحي مدينة نصر ومدينة 6 أكتوبر أـيضًا، لذا فقد أعلنت عن خطة لتأسيس خط قطار أُحادي السكة، وتخصيص 10 محطات له.
وتم تأسيسه كبير الحجم كي يستوعب قرابة مليون راكب بشكل يومي ذهابًا وإيابًا إلى أي مكان.
وتم تقسيم المشروع إلى مسارين هامين، هما مونوريل السادس من أكتوبر، ومونوريل العاصمة الإدارية الجديدة.
ومشروع القطار الأحادي السكة هذا هو عبارة عن قطار جماعي يتم نقل فيه عدد كبير من الرُكاب بشكل يومي.
وهو يسير على كمبرة خرسانية، ويصل طول المسار الذي سيتبعه هذا القطار يوميًا حوالي 35 كم.
وسيقوم بدوره بربط مدينة 6 أكتوبر والشيخ زايد بكلًا من القاهرة والجيزة، في رحلة تستغرق فقط 35 دقيقة.
وقد أكد وزير الإسكان أن شركات المقاولات هي التي ستتولى أمر التصميمات النهائية وكافة خُطوات التنفيذ.
فضلًا عن الصيانة وطرق التشغيل، بالإضافة إلى تولي تلك الشركات لعمليات التمويل أيضًا.
ومن أبرز الشروط التي وضعتها إدارة العاصمة الجديدة للشركات التي ستقوم بتنفيذ القطار الأُحادي هي:
يجب أن تمتلك الشركة خبرات سابقة في أي أعمال مُماثلة لهذا المشروع.
يجب أن يكون لهذه الشركة القُدرة المالية، وأن تكون نسبة أرباحها السنوية مُرتفعة.
يجب أن يكون إجمالي القيمة المالية للخمس مشروعات، التي قامت الشركة بتنفيذها في الفترة الأخيرة هي 3000مليون يورو.
أن تكون الشركة قامت بتنفيذ مشروع مُماثل لهذا المشروع قيد الحديث بمبلغ قيمته حوالي 1000مليون يورو على أقل تقدير.
يجب تقديم كافة تلك المُستندات التي تُفيد مدى صحة استيفاء تلك الشروط إلى وزارة الإسكان.
محطات القطار الأحادي
أما عن مونوريل العاصمة الجديدة فمن المُقرر أن يبدأ من مدينة نصر لتصل عدد محطاته إلى 22محطة، بطول 52كم وهم:
محطة الاستاد
محطة هشام بركات
محطة نورى خطاب
محطة الحى السابع
محطة ذاكر حسين
محطة المنطقة الحرة
محطة المشير طنطاوي
محطة كايرو فيستيفال
محطة الشويفات
محطة المستشفى الجوي
محطة حي النرجس
محطة محمد نجيب
محطة الجامعة الأمريكية
محطة إعمار
محطة ميدان النافورة
محطة البروة
محطة الدائري الأوسطي
محطة محمد بن زايد
محطة الدائري الإقليمي
محطة فندق الماسة
محطة حي الوزارات
محطة العاصمة الإدارية الجديدة
مشروع القطار الكهربائي
حصلت مصر في يوم 16يناير من العام الحالي على قرض بقيمة 1.2 مليار دولار وذلك من بنك الصادرات والواردات الصيني.
وذلك من أجل تأسيس خط سكة حديد ليربط بين العاصمة الإدارية الجديدة وبين مدينة السلام، وتم توقيع اتفاقية التمويل بالفعل.
وذلك من أجل إنشاء القطار الكهربائي الذي يربط بين مدينة السلام والعاصمة الإدارية والعاشر من رمضان.
ويشتمل خط القطار الكهربائي على حوالي 11 محطة، ويتسع لخدمة 350 ألف راكب يوميًا ذهابًا وإيابًا.
وسيخدم هذا القطار الكهربائي كافة القاطنين بالمُدن الجديدة الواقعة بشرق القاهرة، مثل مدينة السلام والعبور والمستقبل والشروق والروبيكي.
وصولًا إلى العاصمة الإدارية الجديدة، كما تتسم السرعة التصميمية لهذا القطار الكهربائي تصل إلى 120 كم خلال الساعة الواحدة.
بالإضافة إلى وضع مُخطط لمسار القطار الذي يمتد بطول 67.8 كم يشمل 60 كم سطحي، و7.5 كم بالكوبري العلوي.
وسيبدأ خط هذا القطار الكهربائي من محطة عدلي منصور التي ستكون محطة تبادلية، مع الخط الثالث لمترو الأنفاق.
وسيمُر هذا القطار بطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي وصولًا إلى مدينة الروبيكي، وعندما يصل إلى الروبيكي.
فستفرع إلى فرعين الفرع الأول سيتجه إلى الجهة الشمالية، بشكل يُحاذي الطريق الإقليمي الجديد لخدمة سُكان مدينة العاشر من رمضان.
أما عن الفرع الأخر سيتجه إلى الجهة الجنوبية من محطة الروبيكي أيضًا وصولًا إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
مخطط القطار الكهربائي
ومن المُقرر أن يمتد خط السكة الخاص بالقطار الكهربائي، إلى مرحلته الثانية إلى المدينة الرياضية.
تحديدًا عند تقاطع العين السخنة مع الطريق الدائري الإقليمي، وبذلك يصل طول الخط إلى 93 كيلو متر.
وسيتم تصميم القطار الكهربائي الجديد بشكل مُختلف تمامًا، عن تلك الأنظمة المُتبعة في نظام السكك الحديدية القديمة على مدار 70عامًا.
وذلك من أجل تلافي أي خطأ تم ارتكابه قديمًا، ويُمثل هذا المشروع مدى عُمق العلاقات المصرية الصينية.
وقد أعلن المسئول عن هذا المشروع أنه تم توجه النظر إلى وسيلة ربط سكك حديديه للمدن الجديدة.
وذلك لتلافي الأخطاء المُتبعة عند تأسيس مدينة العاشر من رمضان وغيرها دون ربطها بأي خط من خطوط السكك الحديدية.
وقد أكد بداية تشغيل خط السكك الحديدية بالعاصمة الإدارية الجديدة، عقب عامان من الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وقد تمكن وزير النقل من إضافة كافة المرافق الهامة سواء مياه أو كهرباء أو صرف لهذا المشروع العظيم.
بالإضافة إلى الانتهاء من كافة التصميمات والدراسات الخاصة به، وقد تم الاتفاق على أن تقوم 5شركات من شركات المقاولات الكبيرة.
بتنفيذ هذا المشروع، من حيث الأعمال المدنية والأسوار والسكك الحديدية الكهربائية، بينما تتولى الشركة الصينية أمر الاشارات والاتصالات.
بالإضافة إلى طرحها لحوالي 22قطار، وتم إبرام عقد بين إدارة العاصمة الإدارية والشركة الصينية بحيث تنتهي أعمالها في غضون عامان.