عقارات

العاصمة الادارية الجديدة .. حلم يتحقق

مساحة العاصمة الجديدة 700 كيلومتر مربع تقريبًا تعادل مساحة سنغافورة

الجورنال الاقتصادى:

تم اطلاق مشروع العاصمة الإدارية الجديدة خلال فعاليات مؤتمر “دعم وتنمية الاقتصاد المصري.. مصر المستقبل” حيث كشف الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، عن إقامة عاصمة إدارية جديدة لمصر تقع شرق الطريق الدائري الإقليمي في المساحة الواقعة بين طريق السويس وطريق العين السخنة في موقع متميز وسيط بين قلب القاهرة القديمة ومنطقة قناة السويس.

وقد قدرت التكلفة الإجمالية للعاصمة الجديدة بـــــ 45 مليار دولارا أمريكيا، ويستغرق بناؤها من 5 إلى 7 سنوات، على أن تضم العاصمة الجديدة قصرا رئاسيا، ووزارات وهيئات حكومية فضلا عن حي خاص للسفارات والقنصليات، كما عُد المشروع بمثابة عاصمة عالمية حيث يتضمن بناء 1.1 مليون وحدة سكنية، و40 ألف غرفة فندقية ويستوعب 5 ملايين شخص.

وقد صممت العاصمة الإدارية الجديدة على شكل مناطق خضراء ترتبط بمراكز النمو في المحافظات من خلال شبكة من وسائل النقل، كما كان تخطيط العاصمة الجديدة مستوحى من مناطق وسط المدينة مثل قصر النيل ومصر الجديدة إلى جانب العواصم العالمية التي تجمع بين التاريخ والحداثة.

وتضم العاصمة الجديدة أكبر حديقة على مستوى العالم ومطار دوليًا، ومن المقرر تخصيص منطقة للتكنولوجيا وتشييد مصانع “سوفت وير” لتكنولوجيا المعلومات والتي تخدم الاقتصاد المصري.

وسوف تبلغ مساحة العاصمة الجديدة 700 كيلومتر مربع تقريبًا وهي تعادل مساحة سنغافورة، وستضم حديقة كبيرة على مساحة 8 كيلومترات مربعة أي أكبر بمرتين ونصف من الحديقة المركزية في نيويورك.

ومن الخطط أن تضم العاصمة الجديدة أيضًا مقارَّ للشركات والمنظمات الدولية، ومراكز للمال والأعمال، و21 منطقة سكنية وحوالي 100 حي، ومجمعات تكنولوجية، وجامعاتٍ وفنادق.

ويعتبر بناء العاصمة الإدارية الجديدة حلمًا يتحقق كل يوم، حيث الانتهاء من البناء سيقضي على أزمة المرور، وسينعش مستوى المعيشة، وسيؤدي إلى تقليل حالة الاختناق التي تشهدها القاهرة، كما ستكون سببًا في التخلص من العشوائيات، بالإضافة لملايين فرص العمل التي سوف توفرها المدينة للشباب وستؤدي إلى بناء مجمعات سكنية جديدة، وتوفير الوقت على المواطنين في إنهاء مصالحهم وخدماتهم، كما سوف تستوعب المدينة حوالي 7 مليون نسمة في المرحلة الأولى فقط، وتوفر حوالي 1,5 مليون فرصة عمل.

سوف تشمل العاصمة الإدارية أيضا مدينة المعرفة، وتعتبر مدينة المعرفة من المشروعات التنموية الثقافية، حيث سوف تعتمد تكنولوجيا المعلومات المتطورة في جميع قطاعاتها، سواء من حيث وسائل النقل أو تصميمات المنشآت، كما تعتمد مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، وكذلك معالجة المياه واستعمالها في ري المسطحات الخضراء بالمدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى