الجورنال الاقتصادي-مني حسين
حذرت وزارة الصحة والسكان من التعرض لاشعة الشمس بشكل مباشر خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة منعا للاصابة بالمشاكل الصحية والمضاعفات الخطرة التى تحدث نتيجة لذلك .
وقالت وزارة الصحة والسكان أن التعرض لاشعة الشمس في الأوقات التى ينصح بها الأطباء تكون مفيدة للغاية بينما هناك أوقات التعرض المبالغ فية لاشعة الشمس ربنا يسبب مشاكل صحية ومرضية تؤثر سلبا على صحة الجلد بشكل عام .
وعلق الدكتور حسن الفكهانى أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب جامعة المنيا على ذلك قائلا : هناك العديد من الأمراض الجلدية التى يرتبط وجودها بفصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة وهو ما يتطلب الوقاية والحذر متعا للمضاعفات .
وقال إن فصل الصيف يتميز بارتفاع درجات الحرارة وهو ما يكثر معه الإصابة بالعديد من الأمراض التى ترتبط بشكل أساسى بارتفاع درجات الحرارة ومنها الإصابة بحمو النيل أو ما يعرف بالتهاب الغدد العرقية والذى يحدث نتيجة ارتفاع افرازات الغدد العرقية ما يسبب حدوث انسداد الغدد وبالتالى يحدث الالتهاب الذى يظهر بالشكل المعروف بين الأطفال وتابع : يبدأ الإصابة بالمرض بظهور حبوب صغيرة تتحول فيما بعد لدمامل وخراريج مشيرا إلي أنه يمكن الوقاية منها بالحصول على حمام بارد مرتين الأولى عند الظهيرة والثانية عند المغرب مع التعرض لهواء المراوح في الغرفة .
وأضاف الفكهانى أن مرض الحساسية الحشرية من الأمراض التى تحدث بسبب التعرض للسعات بعض الحشرات والذى ينتشر بين الأطفال نتيجة لعدم قدرة جهازهم المناعى على مواجهة لسعات الحشرات ما ينتج عن ذلك حبوب وحكة في الجلد وتابع : في الحالات الشديدة يحتاج الالتهاب الذى يحدث للجلد لجرعات شديدة من الكرتيزون وتابع : يحدث المرض والاصابة بالحساسية الحشرية بين الأطفال صغار السن ويتم الوقاية من المرض بتغير الملابس والحصول على حمام بارد يوميا خاصة بعد اللعب والمحافظة بصفة مستمرة على النظافة الشخصية .
وكشف الدكتور حسن الفكهانى أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب جامعة المنيا أنه مع ارتفاع درجات حرارة الصيف تكثر الإصابة بما يعرف بضربات الشمس خاصة بعد التعرض المباشر للشمس في المصايف بدون اتباع تعليمات الوقاية والسلامة والتى تشمل شرب كميات متوازنه من الماء واستخدام وقيات الشمس وهو ما يؤدى إلي حدوث الإعياء الذى يصل الي حد فقدان الاتزان وتابع : يمكن الوقاية بعدم التعرض المباشر للشمس وشرب كميات مناسبة من الماء يوميا.
وأوضح الفكهانى : من الاصابات الهامة التى تتعلق بالصيف خاصة الاصابات الجلدية نجد ما يسمى باكتساب الحمرة التى تظهر واضحة علي الجلد خاصة ألوان الجلد الفاتحة وتابع : 75% من شيخوخة الجلد تحدث نتيجة التعرض المباشر للشمس ويمكن الوقاية بوضع واقيات الشمس كل ساعة في المصيف علي سبيل المثال وكل ساعتين في الأيام التى يكون فيها التحرك مع التحرض لأشعة الشمس طبيعيا ونصح بشرب كميات كبيرة من الماء والبعد عن التعرض المباشر للشمس .
وقال : في الصيف يكثر شرب المياه الغازية وتناول الأطعمة التى تحتوى على السكريات والوجبات السريعة خاصة المصايف وهو ما يؤثر سلبا على الكولاجين في البشرة وهو ما يتسبب فى ظهور التجاعيد وذلك لأن السكريات الكثيرة تعمل على الإنكماش للجلد فتظهر التجاعيد وتابع : ضمن أمراض الصيف تساقط الشعر نتيجة الاكثار من غسيلة والأصح هنا الغسيل من مرة إلي مرتين اسبوعيا لتفادى المضاعفات الخطرة.
وتابع : حب الشباب يحدث له التهاب شديد فى فصل الصيف ومع ارتفاع درجة الحرارة ونتيجة التعرض للشمس ونصح الفكهانى بتقليل كميات الدهون التى تدخل الجسم ومنها الالبان كاملة الدسم والشكولاته والمكسرات وتابع : جميعها تسبب زيادة فى افرازات الغدد الدهنية وهو ما يتطلب البعد عن التعرض المباشر للشمس تجنبا لالتهابات وتهيج حبوب الشباب .
وحذر الفكهانى الأشخاص ممن لهم تاريخ مرضى مع فصل الصيف من حدوث المصاعفات الخطرة في الجلد كالمصابين بأكزيما الغدد العرفية التى تظهر بين الأصابع وكذلك مرضى البهاق والصدفية يفضل تجنبهم للتعرض المباشر لاشعة الشمس وطرح الفكهانى تساؤلا هل المياه المالحة والرمال لها تأثير ايجابى على المصابين بالبهاق والصدفية ؟ وعلق على ذلك أن الأشعة البنفسجية تتوفر فى شمس المغرب والفجر بينما شمس الظهيرة تؤثر على البهاق والصدفية وقال : لايوجد رمال تحقق الشفاء التام للبهاق والصدفية ولكن يحدث نوعا من سكون المرض فقط فهى امراض مرمنه يصعب الشفاء التام منها بالتعرض للرمال كما يدعى البعض وقال : السيدات اللواتى يضعن الفيلر والبوتكس ليس هناك مشكله من تعرضهم للشمس مطلقا بينما الذين يقومون بتقشير كميائى او بالليزر لبشرة الوجة يفضل عدم التعرض للشمس لمدة كافية لحين التعافى الكامل منعا لظهور مضاعفات .