صحة ودواء

السبكي يبحث مع سفيرة الدنمارك بالقاهرة ونائب رئيس نوفو نورديسك العالمية سبل دعم مرضى السكري والهيموفيليا والتقزم

 

الجورنال الاقتصادي-مني حسين

 

تحتل مصر المرتبة رقم 10 على مستوى العالم في الإصابة بمرض السكري بنسبة تصل إلى 21%،ويعكف المجلس الصحي المصري حاليًا على وضع الدلائل الإرشادية التي سيتم الاستناد إليها في قانون المسؤولية الطبية، ويعتبر المجلس الأعلى المسؤول عن الصحة في مصر.

 

ومن جهته بحث الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، مع السفيرة “آنه دورته ريجلسن” سفيرة الدنمارك لدى القاهرة، والدكتور “جاياجوفاندان ثياجاراجان” نائب رئيس نوفو نورديسك العالمية، والمدير الإقليمي لنوفو نورديسك بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط ودول الكومنولث، سبل دعم مرضى السكري والهيموفيليا والتقزم، فيما استعرض رئيس هيئة الرعاية الصحية جهود الهيئة خلال تطبيق المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل بمحافظات «بورسعيد والأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء وأسوان والسويس»، ، مؤكدًا أهمية التعاون مع الشركة في تدريب الكوادر البشرية وحملات التوعية ضد أخطار السمنة ومضاعفات السكري.

 

فيما أوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية، أبرز مجالات التعاون خلال تفعيل المرحلة الثانية من بروتوكول التعاون مع نوفو نورديسك والتي تتضمن تعزيز البحث العلمي، ونقل الخبرات وإدخال أحدث علاجات الأمراض المزمنة وإدارة سلاسل الإمداد.

 

ومن جانبها، أشارت سفيرة الدنمارك لدى القاهرة، أن قطاع الرعاية الصحية في مصر يحظى بدعم سياسي غير محدود، وقالت “سنعمل على تعزيز التعاون بين هيئة الرعاية الصحية المصرية و نظيرتها هيئة الصحة الدنماركية لتبادل الخبرات الفنية وبحث آليات تطوير مستوى الخدمات الصحية في البلدين”.

 

ونوهت إلى التوافق على تفعيل المرحلة الثانية من بروتوكول التعاون بين هيئة الرعاية الصحية ونوفو نورديسك، وهو ما يعكس نجاح المرحلة الأولى ويبرهن على رؤية طموحة لدعم أصحاب الأمراض المزمنة في مصر.

 

وأكد نائب رئيس نوفو نورديسك العالمية على التزام الشركة بتنفيذ العديد من المبادرات الصحية بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية، بصفتها ذراع الدولة الرئيسي في ضبط وتنظيم تقديم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل، وتابع: هذه المبادرات تهدف إلى تعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة، بما ينعكس إيجابيًا على جميع المستفيدين من نظام التأمين الصحي الشامل، مثمنًا خطة الهيئة الطموحة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.

 

ومن جهته شدد الدكتور هشام الحفناوي، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الأمراض غير السارية على أن السمنة هي المتهم الرئيسي في الإصابة بمرض السكري، مشيرًا إلى أن نتائج الحملة القومية “100 مليون صحة” كشفت عن وجود 75% من المواطنين فوق سن 18 عامًا يعانون من السمنة والسمنة المفرطة، و25% فقط هم من ذوي الوزن الطبيعي. كما تم اكتشاف أن 55% من المصابين بالسكري لم يكونوا على علم بذلك، مما يجعلهم عرضة لمضاعفاته

 

واضاف “الحفناوي” أنه كلما تم اكتشاف الإصابة مبكرًا، ارتفعت نسب الشفاء، خاصةً بالنسبة للأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي بالمرض، أو من يعانون من السمنة، أو الحوامل اللاتي تعرضن للإصابة بالسكري

 

 

واضاف تم تشكيل لجان متخصصة، مثل لجنة وضع الدلالات الإكلينيكية للسكري والغدد الصماء، وتم ترشيح أعضائها من المجلس الأعلى للجامعات، ووزارة الصحة، وقطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، وإدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، كونها ملزمة لكافة قطاعات العلاج في مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى