أسواق الاسهم الخليجية تبحث عن اتجاه خلال اسبوع حافل بالإدراجات فى بورصاتها
الجورنال الاقتصادي – محمد ابراهيم :
حالة من التباين وعدم الاستقرار فرضت نفسها على اداء اسواق الاسهم الخليجية خلال تعاملات الاسبوع المنقضي، لاسيما فى ظل أسبوع حافل بالإدراجات الجديدة وبعد يوم من قرار الفدرالي تعديل توقعاته إلى خفض الفائدة مرة واحدة فقط هذا العام بعد أن تضمنت توقعاته في مارس ثلاث تخفيضات بمقدار ربع نقطة مئوية.
وكانت البورصة السعودية اكثر الخاسرين، حيث تراجع مؤشر السوق الرئيسية السعودية خلال الاسبوع الماضي بنسبة 1.3% في آخر جلسة له قبل عطلة عيد الأضحى ليغلق دون مستويات 11500 نقطة ويتكبد رابع خسارة يومية على التوالي، وسجل 165 سهماً انخفاضاً في جلسة نهاية الأسبوع من أصل 238 شركة مدرجة وسط ارتفاع نسبي للسيولة إلى 11 مليار ريال.
وجاء الضغط بشكل رئيسي من انخفاض سهم أرامكو بأكثر من 2% إلى أدنى مستوياته في نحو عام ونصف بالإضافة إلى هبوط سهم أكوا باور بنسبة 5% لأدنى مستوياته في أكثر من شهرين.
وعلى مدار الأسبوع، تراجع المؤشر السعودي بنحو 0.5% مسجلاً أدنى إغلاق اسبوعي منذ بداية العام الحالي.
وشهدت السوق السعودية خلال الاسبوع 3 إدراجات لشركات جديدة خلال الأسبوع مع بدء التداول على أسهم سماسكو ورسن لتقنية المعلومات وتالكو الصناعية بالإضافة إلى إدراج أسهم أرامكو الجديدة في بداية الأسبوع.
وارتفع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.2% في جلسة الخميس ليواصل المكاسب للجلسة 11 على التوالي بدعم من ارتفاع سهمي بنك قطر الوطني وناقلات بنسبة 0.6% و3% على التوالي.
وعلى مدار الأسبوع، ارتفع المؤشر القطري بنسبة 1.4% محققاً ثاني مكاسب أسبوعية على التوالي.
كما ارتفع مؤشر الكويت الأول بنسبة هامشية بلغت 0.03% في جلسة الخميس، ولكنه ظل متراجعاً بنسبة 0.2% خلال الأسبوع ليتكبد رابع خسارة أسبوعية على التوالي.
وشهدت بورصة الكويت خلال الأسبوع إدراج مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة (بيوت) في السوق الاول ضمن قطاع الخدمات المالية.
وفي أسواق الإمارات، أغلق مؤشر فوتسي أبوظبي على استقرار جلسة الجمعة، ولكنه ظل مرتفعاً بنحو 0.3% منذ بداية الأسبوع ليحقق ثالث مكاسب أسبوعية على التوالي، وشهد سوق أبوظبي خلال الأسبوع إدراج شركة ألف للتعليم كرابع إدراج بالأسواق الإماراتية منذ بداية العام الحالي.
بينما انخفض مؤشر سوق دبي بنسبة طفيفة في آخر جلسة له قبل عطلة عيد الأضحى ليسجل انخفاضاً أسبوعياُ بنحو 0.2 % .