بنوك وتأمين

أبو الفتوح: مبادرات المركزي تساهم في دعم قطاعات حيوية في الاقتصاد

الجورنال الاقتصادى:

قال الخبير الاقتصادي هاني ابو الفتوح، ان البنك المركزي المصري قدم العديد من المبادرات في إطار مساندة قطاعات حيوية في الاقتصاد المصري منها قطاع الصناعة و السياحة.

وأضاف ابو الفتوح، ان المبادرة الأولي التي تتعلق بدعم القطاع الصناعي تنقسم الى شقين الشق الأول يتعلق بتخصيص 100 مليار جنيه توفرها البنوك في صورة تسهيلات ائتمانية بسعر فائدة 10% متناقصة سنويا للمشروعات للقطاعات الصناعية القائمة بالفعل وتسعى للتوسع ويتوقع أن يستفيد من المبادرة نحو 96 ألف مؤسسة صناعية ويتحمل الفارق بين سعر الفائدة الممنوح للمصانع المستفيدة من المبادرة والسعر المقرر من البنك المركزي، كلا من وزارة المالية والبنك المركزي، والبنوك المصرية المشاركة في المبادرة.

أما الشق الثاني فيتعلق بالمصانع المتعثرة في سداد مديونياتها، حيث يستفيد نحو 5184 مصنع من معاودة النشاط من خلال إسقاط فوائد المديونيات، والرفع من القوائم السلبية لدى البنك المركزي، بشرط أن تسدد المصانع 50% من قيمة أصل الدين.

وفي هذا السياق، يبلغ أصل الدين الحالي على المصانع المتعثرة نحو 6 مليارات جنيه، بينما يصل إجمالي الفوائد نحو 31 مليار جنيه.

وأكد أبو الفتوح ان هذه المبادرة تعتبر هامة جدا ولها تأثير على خلق فرص عمل وتنشيط الأسواق غير أنه يجب دراسة أسباب التعثر بشكل دقيق على ألا يكون من ضمنها الفشل الإداري أو جودة المنتج أو أسباب تسويقية.

وتابع ابو الفتوح، ان المبادرة الثانية خاصة بدعم القطاع السياحي وتستمر حتى نهاية ديسمبر 2020 و تتعلق المبادرة بزيادة قيمة المبادرة السابقة للسياحة من 5 مليارات جنيه إلى 50 مليار جنيه تخصص للإحلال والتجديد لفنادق الإقامة والفنادق العائمة وأساطيل النقل السياحي، وإعفاء المتعثرين قبل عام 2011 وعملاء مبادرة الشركات السياحية المتعثرة بما فيها مناطق نوبيع وطابا وسانت كاترين من فوائد القروض المهمشة. كما تشمل المبادرة إعفاء جميع عملاء مبادرة الشركات السياحية المتعثرة من 50 % من الدين مع الإبقاء على الشركات في القوائم السلبية I-Score  لمدة عامين كمعلومة تاريخية.

وأوضح ابو الفتوح، انه من المنتظر أن تساهم هذه المبادرة تجديد وتحديث المنشآت التي تهالكت في السنوات الماضية، وهذا الامر مطلوب خصوصا ان السياحة الخارجية لمصر تشهد رواج كبير عاد بها الى مستويات ما قبل عام 2011

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى