ذكرت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج أنه بالتنسيق ما بين الأجهزة المعنية بالدولة المصرية وأيضًا بالسودان الشقيق تم إجلاء المصريين الموجودين هناك وخاصًة الطلاب وذلك منذ اللحظة الأولى للاضطرابات هناك، إذ تم تشكيل خلية أزمة لتنظيم عمليات الإجلاء، إلى جانب التواصل بشكل مباشر مع الجالية المصرية في السودان عن طريق جروبات “الواتس آب” وكافة مواقع التواصل الاجتماعي وكذا من خلال مركز وزارة الهجرة للطلاب الدارسين في الخارج، وتم حصر بيانات جميع الطلاب المصريين بالسودان وتحديد أماكن تواجدهم لتسهيل مهمة إجلائهم على المؤسسات الوطنية المصرية، وتم أيضًا تشكيل اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج في كل النقاط الساخنة حول العالم بتوجيهات من السيد الرئيس وبرئاسة وزارة الهجرة وعضوية كافة الوزارات والأجهزة المعنية، وتستهدف تنظيم عملية دمج الطلاب العائدين من النزاعات في أوكرانيا وروسيا والسودان وتوفير أماكن لهم بالجامعات والمدارس المصرية بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم.
بشأن المنصة الإلكترونية لعرض خريطة الاستثمار في مصر على المصريين بالخارج، ذكرت أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات لإطلاق تطبيق إلكتروني بمثابة منصة للترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بمصر أمام المصريين بالخارج لتحقيق رغبتهم في الاستثمار بوطنهم وتوفير كافة ما يلزمهم من خدمات، وهذا التطبيق سيتضمن نافذة خاصة بشركة الاستثمار للمصريين بالخارج والتي تم الإعلان عنها من قبل ضمن توصيات مؤتمر “الكيانات” الذي أدارته وزارة الهجرة، ويأتي ذلك في إطار الحرص على إبراز الفرص الاستثمارية بمصر من خلال الخريطة التي وضعتها الهيئة العامة للاستثمار ووزارة قطاع الأعمال العام أمام المصريين بالخارج لتحفيزهم نحو استثمار أموالهم في مصر لاسيما في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة.
